أحد الأبراج الزجاجية في اليابان يستضيف معرضاً للمعجبين بسيرة الملكة ماري أنطوانيت
تسضيف قاعة في الطبقة الـ52 من برج زجاجي في طوكيو معرضا تنظمه فرنسا لليابانيين المعجبين بسيرة الملكة ماري أنطوانيت، في حدث هو الأكبر من نوعه في الخارج عن حياة هذه الشخصية المحورية في التاريخ الفرنسي.
وهذه المرة الرابعة فقط التي يقام فيها معرضا لمقتنيات زوجة الملك لويس الـ16 بعد إعدامها بالمقصلة في 16 أكتوبر/تشرين الأول 1793. والمعارض الثلاثة السابقة أقيمت كلها في فرنسا.
وقد اكتشفت يابانيات كثيرات قصة هذه الأميرة النمسوية الشابة التي اعتلت العرش الفرنسي، من خلال مسلسل للقصص المصورة اليابانية (مانغا) عرض في مطلع السبعينيات يحمل عنوان "وردة فرساي".
وتمكن زوار المعرض من معاينة المقتنيات التي أحاطت بهذه الملكة الهاوية للفنون وأواني الخزف وقطع الأثاث في منزلها وغرفتها وملابسها ومجموعة لوحات لها ولأقربائها.