مارلين مونرو بطلة فيلم جديد بعد وفاتها بنصف قرن
مارلين مونرو تعود إلى الأضواء مجددا من خلال فيلم سينمائي جديد رغم وفاتها منذ أكثر من نصف قرن
أعلنت استوديوهات باين وود للإنتاج السينمائي، التحضير لمفاجأة تعيد أيقونة السينما الأمريكية النجمة مارلين مونرو إلى معجبيها مجددا من خلال فيلم جديد تقوم ببطولته، بعد مرور أكثر من 50 عاما على وفاتها.
وبحسب موقع دايلي ميل البريطاني، التقط استوديو باين وود السينمائي أكثر من 3000 صور فوتوغرافية لوجه وجسم عارضة الأزياء والنجمة "سوزي كيندي"، والتي تشبه مارلين مونرو، باستخدام أكثر من 180 كاميرا أثناء وقوفها على منصة، فيما ركزت حوالى 60 كاميرا أخرى على التقاط تعبيرات الوجه، ليتم بعدها إنشاء نسخة رقمية، تحاكي إلى حد كبير ملامح النجمة العالمية مارلين مونرو ويسعى استوديو "باينوود" البريطاني إلى استخدام تكنولوجيا أفاتار لتقديم فيلم يروي قصة حياة مونرو، من خلال مونرو نفسها.
ويتعاون المنتج والكاتب البريطاني كريس اونجارو مع كيم فولر، في إنتاج العمل، حيث علق كيم على التجربة قائلا “إن توظيف تقنيات التصوير الخاصة لإنتاج مثل هذه الأعمال السينمائية، يُعد تحولاً رقمياً في القرن الحادي والعشرين، ويتيح مجالاً لإعادة تجسيد شخصيات مهمة وتفسيرها في سياق حديث، ما يجعلها شيئا من الحاضر”، كما أشاد بجمال النجمة مارلين مونرو، مازحا أنه “لو أن مارلين مازالت على قيد الحياة، كنا سنسمع عن مزيد من حملات أنا أيضاً”.
من جانبها، رحبت سوزي كيندي بشجاعة استخدام التكنولوجيا لإنتاج فيلم مثل هذا، وقالت إنه “سيكون من الرائع إعادة مارلين إلى الشاشة”
ورغم أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، فإن القائمين عليه يأملون أن يفتح الباب "لإعادة كثير من الفنانين من عالم الأموات إلى الشاشة"
ورحلت مارلين مونرو عام 1962 عن عمر يناهز 36 عاماً، بتناول جرعة زائدة من المخدرات، بعد حياة حافلة بالشهرة والأضواء وفشلت مونرو في حياتها الشخصية، ولم تحقق لها مهنتها الرضا النفسي.. كما أثارت وفاتها عديدا من الاحتمالات والظنون (انتحار، جرعة زائدة من المهدئات، أو اغتيال سياسي)، ما أسهم في تقوية مركزها كرمز ثقافي.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjMuMTIwIA== جزيرة ام اند امز