مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب ذروة فصل الصيف، يزداد إقبال الناس على الشواطئ كوجهة للاسترخاء والهروب من الحر الشديد.
في قطاع غزة، الذي يعاني من نقص الكهرباء المستمر، أصبح الذهاب إلى الشاطئ هروبًا وحيدًا للسكان المحليين من الظروف الصعبة التي يواجهونها.
تواجه غزة تحديات عديدة في مجال إدارة مياه الصرف الصحي، وذلك بسبب العوامل المتعددة التي تؤثر على البنية التحتية والموارد المتاحة.
وتعاني المحافظة من نقص في البنية التحتية المائية والصرف الصحي، وتكدس السكان في مناطق محدودة، مما يجعل من الصعب التعامل بشكل فعال مع كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي المنزلية والصناعية.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يتم تصريف مياه الصرف الصحي مباشرة في البحر بدون معالجة مسبقة، مما يؤدي إلى تلوث خطير في المنطقة البحرية المحيطة بغزة.
ويؤثر تراكم التلوث على جودة المياه والحياة البحرية، ويشكل تهديدًا على الصحة العامة والبيئة المحلية.
وتعمل السلطات المحلية والمنظمات الدولية على اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه المشكلة الخطير، تشمل تحسين البنية التحتية للصرف الصحي وبناء محطات معالجة لتنقية مياه الصرف الصحي قبل تصريفها في البحر. ويتطلب ذلك استثمارات كبيرة وتعاوناً دولياً لمساعدة غزة في حل هذه المشكلة الحادة.