ميجان مع هاري بالأمم المتحدة.. "واثقة" الخطوة تمشي
بإطلالة أنيقة و"واثقة"، وفق خبير في لغة الجسد، رافقت ميجان ماركل الأمير هاري إلى الأمم المتحدة.
صحيفة "إكسبريس" البريطانية ذكرت أن ميجان ماركل (40 عاما)، رافقت، الإثنين، زوجها الأمير هاري (37 عاما) إلى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وسار دوقا ساسكس وهما متشابكا الأيدي.
ونقلت الصحيفة عن خبيرة لغة الجسد جودي جيمس قولها إن ميجان بدت أنيقة بتسريحتها على شكل ذيل الحصان وحذائها بالكعب العالي الأنيق، وتطابقت مستويات الثقة التي كانت تنضح من وضعيتها ولغة جسدها مع تلك الأجواء.
وأضافت: "بعد الوصول، وعند نهاية السلم المتحرك، نقلت حقيبتها بسلاسة إلى يدها اليسرى لتتمكن من الإمساك بيد هاري بيدها اليمنى. وعندما يسيران خلف بعضهما كانت تتقدم زوجها لتتولى زمام المبادرة."
وأشارت جودي إلى أن لغة جسم هاري افتقرت إلى نفس مستوى الثقة، فعندما صعدا على السلم الكهربائي وضع يده على زر سترته، ثم انتقل ليلمس ربطة عنقه، ثم تتحرك يده على معدته، ولا تحقق كل تلك الإيماءات فعلا أو تصل لنتيجة."
وأوضحت جودي أن هذا يرجح أن تلك الطقوس تتعلق في الأساس بخلق حاجز بدني جزئي، مما يرجح في المقابل أنه يشعر من داخله بإحراج أمام الكاميرات"، لافتة إلى أن تلك الطقوس سبق أن قام بها هاري في المملكة المتحدة."
وذهب الأمير هاري إلى الأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي لنيلسون مانديلا.
واستخدم دوق ساسكس خطابه ليحدث الحضور عن ذكرياته وحبه لأفريقيا، التي ترتبط بوالدته وميجان.
وكان هاري وميجان قد شوهدا في بوتسوانا خلال المراحل الأولى من علاقتهما.
كما أن القارة شكلت أيضًا مصدر "عزاء" للدوق كطفل صغير عندما كان يعاني من خسارة والدته.
وقال: "منذ زرت أفريقيا للمرة الأولى وأنا بعمر 13 عاما، لطالما وجدت الأمل بالقارة. في الحقيقة، وبمعظم حياتي، كانت شريان حياتي، المكان الذي وجدت فيه السلام والشفاء مرارا وتكرارا. المكان الذي شعرت فيه بالقرب من والدتي ووجدت العزاء بعد وفاتها وحيث علمت أنني وجدت توأم روحي في زوجتي."