القصر البريطاني يمد "غصن زيتون" للأمير هاري وميجان ماركل.. ماذا يخشى؟
العين الإخبارية - صالح حسن
بعد تقارير أفادت بأن مذكرات الأمير البريطاني هاري القادمة ستهز النظام الملكي، حاول القصر عقد هدنة مع دوق ودوقة ساسكس ميجان ماركل.
ويرى خبراء في شؤون العائلة المالكة، أن السبب وراء رفض نشر نتائج تحقيقات تنمر ميجان ماركل، هو بمثابة "غصن زيتون" لهاري وميجان.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن المؤلف ريتشارد فيتزويليامز، أن القصر حاول عقد هدنة مع دوق ودوقة ساسكس قبل أن ينشر الزوجان مذكراتهما والظهور في وثائقي شبكة نتفليكس.
وفيما قال فيتزويليامز إن العائلة تبدو "مذعورة من إزعاج أو استفزاز الأمير هاري وميجان"، توقعت ريبيكا إنجلش، محررة الشؤون الملكية في صحيفة "ذا ميرور" أن القصر يضع حماية هاري وميجان قبل موظفيه.
وأجرت الصحيفة لقاء مع أربعة أو خمسة أعضاء سابقين في فريق ساسكس فقط، ضمن التحقيق الرسمي للأسرة الملكية في الادعاءات.
وكانت الملكة إليزابيث أمرت شركة محاماة خاصة بالتحقيق في الاتهامات بتنمر دوقة ساسكس ميجان ماركل تجاه موظفين لدى العائلة الملكية، بعد أن اتهم اثنان من كبار الموظفين ميجان بالتسلط عليهم، بينما قالت موظفة سابقة أخرى إنها "أهانتهم".
وقالت مساعدة أخرى إنها استخدمت "القسوة العاطفية والتلاعب، والذي يمكن أن يسمى أيضًا التنمر".
ميجان ترد
ودحضت ميجان هذه المزاعم، قائلة في مقابلة مثيرة للجدل مع مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري، إن قصر باكنجهام كان يستخدم وسائل الإعلام "للترويج لرواية كاذبة تمامًا".
وعقب انتهاء التحقيق رفض القصر نشر أي من نتائجه، لكنه كان سببا في تحسين الإجراءات الداخلية للعاملين في القصر.
ولم يكشف عن أي تفصيل في شأن التغييرات الحاصلة ضمن فريق العمل الملكي بهدف حماية خصوصية من شاركوا في التحقيق المستقل، وفق المصدر نفسه.
وقال القصر، إن "الموظفين المعنيين بالتنمر المزعوم من بينهم أولئك الذين توقفوا عن العمل لدى العائلة الملكية، سيدعون للمشاركة في التحقيق لمعرفة إذا ما كانت أي دروس ستستخلص"، مشدداً على أنه "لا يتسامح ولن يتساهل مع أي تنمر يسجل في مكان العمل".
وتطرقت صحيفة "صنداي تايمز" أخيراً إلى الإصلاحات الداخلية التي ذكرها المصدر، الخميس، متحدثة كذلك عن خيبة أمل لدى المشاركين في التحقيق بسبب "دفن" تفاصيله وعدم نشر النتائج التي توصل إليها.