المشروع يشمل مناطق مبتكرة للتعليم تهدف إلى المساهمة في إنشاء جيل يقوده الشغف نحو العلم والفضاء والاستكشاف
تنظر دولة الإمارات دوماً إلى المستقبل، حيث تسبق الجميع برؤى تخدم الإنسانية، ومنها "مشروع المريخ 2117" المدينة الفضائية الأولى من نوعها التي ستتخذ من داخل حديقة مشرف بدبي مقراً لها.
ويأتي المشروع، الذي أطلق في 2017 بتكلفة تبلغ 500 مليون درهم، على مساحة تبلغ مليوناً و900 ألف قدم مربع، لتشكل بذلك أكبر مدينة فضائية تُبنى على الأرض ونموذجاً عملياً صالحاً للتطبيق على كوكب المريخ.
ويتضمن المشروع مختبرات للغذاء والطاقة والمياه وإجراء اختبارات زراعية متنوعة تلبي احتياجات الدولة المستقبلية في الأمن الغذائي، بالإضافة إلى متحف عالمي يعرض أبرز إنجازات البشرية في مجال الفضاء.
كما يشمل المشروع مناطق مبتكرة للتعليم تهدف إلى المساهمة في إنشاء جيل يقوده الشغف نحو العلم والفضاء والاستكشاف.
ومن المقرر أن تطبع جدران المتحف بتقنية ثلاثية الأبعاد باستخدام رمال من صحراء الإمارات.
ويتضمن المشروع أيضا مختبرات متطورة تحاكي تضاريس الكوكب الأحمر وبيئته القاسية، وسيُنفذ باستخدام تقنيات مطورة للطباعة ثلاثية الأبعاد وعزل الأشعة والحرارة وسيعمل على استقطاب أفضل العلماء والتجارب العلمية من حول العالم إلى دولة الإمارات لتلبية احتياجات الدولة العلمية المستقبلية، وتطبيق الدراسات بشكل يساهم في تطوير وتحسين الحياة البشرية والتصدي لتحديات أمن الغذاء والمياه والطاقة على كوكب الأرض.
ويأتي المشروع في إطار جهود دولة الإمارات ومساعيها الحثيثة لتحقيق الريادة في السباق العلمي العالمي لإيصال البشر إلى كوكب المريخ خلال العقود المقبلة، من خلال استراتيجية المريخ 2117.