لعبة افتراضية ترسخ عقدة مارسيليا التونسية
لعبة "فيفا 2020" ترسخ العقدة التي يعاني منها اللاعبون التونسيون في نادي مارسيليا الفرنسي.. تعرف على التفاصيل.
يبدو أن العقدة التي يعاني منها اللاعبون التونسيون في فريق مارسيليا الفرنسي ستلقي بظلالها على سيف الدين الخاوي، لاعب الفريق الحالي، غير أن السبب هذه المرة سيكون لعبة "فيفا 2020" الإلكترونية.
شركة "إي أيه سبورتس" المتخصصة في صنع وتطوير ألعاب الفيديو الرياضية دشنت دورة افتراضية بين الأندية الأوروبية في لعبة "فيفا 2020"، بهدف التشجيع على التزام الحجر المنزلي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشهدت الدورة الافتراضية مشاركة 20 ناديا، من بينها ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانيين، وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين، بالإضافة إلى مارسيليا الذي استعان بلاعبه التونسي سيف الدين الخاوي.
الخاوي فشل في قيادة مارسيليا لتخطي الدور الأول من البطولة، عقب الهزيمة أمام ياسبر ليندستورم لاعب بروندبي الدانماركي، لتفتح الجماهير الفرنسية النار عليه، حتى وصفته بأنه أسوأ لاعب رأته من قبل.
متاعب جديدة
المباراة الافتراضية زادت من متاعب اللاعب التونسي مع جماهير الفريق الفرنسي التي لم تتوانّ عن انتقاده بطريقة لاذعة طوال الفترة الأخيرة، بسبب المستويات التي يقدمها.
صاحب الـ24 عاما، انضم إلى مارسيليا في عام 2016 قادما من كان الفرنسي، ولكنه لم يشارك سوى في 21 مباراة في مختلف المسابقات منذ ذلك الحين، لعب خلالها 370 دقيقة فقط، واكتفى بصناعة هدف وحيد.
ويخوض لاعب "نسور قرطاج" على الأغلب موسمه الأخير مع نادي الجنوب الفرنسي، في ظل عدم اقتناع مدرب الفريق البرتغالي أندريه فيلاش بواش بإمكاناته.
لعنة مارسيليا
الخاوي لن يكون أول لاعب تونسي يفشل في إثبات جدارته مع فريق مارسيليا، إذ سبقه إلى ذلك العديد من اللاعبين من أبناء جنسيته.
البداية كانت من المهاجم تميم الحزامي، الذي حمل قميص الفريق في الفترة الممتدة ما بين 1979 و1981، حيث اكتفى خلالها بتسجيل 6 أهداف فقط.
المهاجم الآخر مهدي بن سليمان لم يترك هو الآخر بصمة كبيرة مع مارسيليا بعد انتقاله إلى صفوفه قادما من المستقبل التونسي في 1996.
وفشل اللاعب التونسي السابق في تسجيل أي هدف خلال 19 مباراة لعبها مع الفريق، لينتقل إلى فرايبورج الألماني في عام 1997.
مسلسل الفشل تواصل مع المهاجم صابر خليفة الذي انتقل إلى مارسيليا، قادما من إيفيان الفرنسي في عام 2013.
واكتفى اللاعب التونسي بتسجيل هدف وحيد من 36 مباراة لعبها في موسم 2013-2014، ليعود إلى الإفريقي التونسي.
وتكرر الأمر مع المدافع أيمن عبدالنور الذي لعب للفريق الفرنسي معارا من فالنسيا الإسباني بين عامي 2017 و2019.
اللاعب الذي كان من المتوقع أن يصنف كواحد من أفضل الصفقات التي قام بها الفريق، لم يشارك سوى في 14 مباراة، بواقع 1039 دقيقة.