شهيدان و76 إصابة في جمعة "حماية الجبهة الداخلية" بغزة
مصدر طبي يقول إن شابين استشهدا بعد إصابتهما برصاص الاحتلال خلال مشاركتهما في المظاهرات شمال قطاع غزة أحدهما يدعى علي سامي الأشقر
استشهد شابان فلسطينيان وأصيب 76 آخرون بجروح بينهم 46 بالرصاص الحي، الجمعة، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في الجمعة الـ73 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
- بقطع الكهرباء.. قطر تتودد لإسرائيل وتفاقم معاناة سكان غزة
- استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال شرق غزة
وقال مصدر طبي لـ"العين الإخبارية": "إن شابين استشهدا بعد إصابتهما برصاص الاحتلال خلال مشاركتهما في المظاهرات شمال قطاع غزة، أحدهما يدعى علي سامي الأشقر (17 عاما)، الثاني خالد الربعي (17 عاما)".
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن طواقمها تعاملت مع 23 إصابة منهم 15 بالرصاص الحي في اعتداءات على المشاركين في مسيرات العودة بالرصاص والرصاص المطاطي.
وأفاد مصدر طبي بأن بين المصابين مصورا صحفيا أصيب بعيار مطاطي في ذراعه خلال تغطيته على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وتجمع آلاف الفلسطينيين بعد عصر الجمعة في مخيمات العودة الخمس المقامة على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في الجمعة التي حملت اسم "حماية الجبهة الداخلية"، في إشارة إلى التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا الأسبوع الماضي بغزة وأديا لمقتل 3 أفراد شرطة وإصابة آخرين.
واقترب المئات من المتظاهرين من السياج الحدودي، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، وبعضهم ألقى قنابل صوتية، فيما بادرت تلك القوات باستهداف المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز ما أدى لوقوع الإصابات.
ومنذ 30 مارس/آذار 2018، يتظاهر آلاف الفلسطينيين في 5 ساحات اعتصام، نصبت بها خيام في محافظات القطاع بزخم كبير كل جمعة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 327 فلسطينيا (16 منهم جثامينهم محتجزة من الاحتلال) وأصيب أكثر من 31 ألفا، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في تلك المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة، إلى جانب اعتداءات إسرائيلية أخرى على قطاع غزة.