مروى السخيري.. قصة محامية خطفت الأضواء في كرة القدم التونسية
تعيش كرة القدم التونسية على وقع ظاهرة الحضور القوي للعنصر النسائي في الفرق الناشطة ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى بشكل خاص.
وقامت عدة فرق تونسية تنشط في دوري الأضواء، بتكليف بعض السيدات بمناصب إدارية على غرار السكرتير العام، وحتى الفنية أيضا، من خلال مساعدة المدربين في عملية الإعداد الذهني.
ومن أبرز الأسماء التي خطفت الأضواء في الفترة الأخيرة مروى السخيري، السكرتير العام لنادي الاتحاد المنستيري صاحب المركز الثاني خلال النسخة الماضية من الدوري التونسي.
من هي مروى السخيري؟
والد المحامية الشابة هو محمد المنصف السخيري، الرئيس السابق للنادي الساحلي خلال الفترة الممتدة بين عامي 1983 و1984 والذي فارق الحياة بداية السنة الحالية.
وانضمت مروى السخيري لمجلس إدارة الاتحاد المنستيري في عام 2023، تحديدا في فترة الهيئة التسييرية التي تولى رئاستها أمير حيزم خلفا للرئيس المستقيل أحمد البلي.
ونجحت السخيري بشكل لافت في مهام عملها، حيث قامت بحل عدة ملفات معقدة أبرزها تلك المتعلقة بفض النزاعات المالية التي كان تحول دون مشاركة الفريق في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا.
وبجانب مهنتها كمحامية، عُرف على مروى السخيري انخراطها في العمل المجتمعي من خلال قيامها بحملة من المبادرات التي تهدف لمساندة الأطفال الذين ينحدرون من عائلات معوزة.
حضور قوي للسيدات في كرة القدم التونسية
الاستعانة بسكرتير عام من العنصر النسائي ليس حكرا على الاتحاد المنستيري، حيث قام النادي البنزرتي بتكليف المحامية شريهان العربي بنفس الخطة.
وعلى غرار السخيري قامت العربي بعمل كبير قي نادي الشمال التونسي في الجوانب القانونية ونجحت في معظم الملفات التي قامت بالإشراف عليها.
من جهتها، تكفلت إشراف قنفود في وقت سابق بمهمة الإعداد الذهني لفريق الملعب التونسي، الناشط ضمن دوري الدرجة الأولى.
كما قامت بالإحاطة الذهنية لنجوم منتخب تونس في تصفيات كأس العالم قطر 2022 ، وكذلك مواهب منتخب الشباب خلال نهائيات مونديال تحت 20 عاما التي احتضنتها الأرجنتين.