مريم المهيري: أجندة COP28 فرصة لإيفاء العالم بالتزاماته المناخية
ترأست مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، وفد دولة الإمارات المشارك في قمة مجموعة الـ 77 والصين التي عقدت في كوبا.
وقد التقت الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين والحكوميين من مختلف دول العالم.
وخلال زيارتها، أكدت المهيري أن أجندة مؤتمر الأطراف COP28 المقرر انعقاده في دولة الإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فرصة لإيفاء العالم بالتزاماته المناخية وفق اتفاق باريس للمناخ، والمضي قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تساهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية.
وانطلقت قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ77 والصين، تحت شعار (تحديات التنمية الحالية.. دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار)، بحضور أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من رؤساء الدول والحكومات.
وتعليقاً على مشاركة دولة الإمارات في القمة؛ قالت المهيري: نؤمن في دولة الإمارات أن العمل المناخي يمثل فرصة لخلق عالم أكثر إنصافاً واستدامة، وهو ما سوف يساعد في رفع مستويات معيشة الناس وخلق فرص عمل وصناعات مستدامة جديدة، وتعزيز روابطنا مع الطبيعة، وترسيخ نمو اقتصادي مستدام.
وأضافت: إن الابتكار والتكنولوجيا هما الأدوات التي تحتاجها البشرية لدفع التقدم في العمل المناخي والمساعدة في إعادتنا إلى المسار الصحيح لتحقيق هدفنا المتمثل في خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030؛ كما نؤمن بأن التحول العادل والمنظم والمنصف للطاقة أمر ضروري.
واختتمت: ستظل مساهمات مجموعة الـ 77 جوهرية في تمثيل مصالح الجنوب العالمي وضمان الوصول العادل إلى التكنولوجيا لحديثة، ونناشد الدول الأعضاء مواصلة التعاون وتقديم الدعم المشترك في هذا المجال.
وخلال القمة؛ التقت المهيري بالرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل؛ حيث نقلت له تحيات وتهنئة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات برئاسة القمة، كما شكرته على حفاوة استقبال وفد دولة الإمارات في كوبا.
كما التقت بـ"مانويل ماريرو كروز" رئيس وزراء كوبا؛ حيث تم مناقشة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وكوبا في قطاع الزراعة والغذاء وعدد من المجالات الأخرى بالإضافة لاستضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28.
وخلال لقاء جمعها بديما الخطيب مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب؛ ناقشت المهيري دور التعاون بين بلدان الجنوب في النهوض بأجندة المناخ، وتعهد دولة الإمارات مؤخراً بتمويل بقيمة 4.5 مليار دولار لدعم أفريقيا في تسريع مشاريع الطاقة النظيفة.
وعقد لقاء آخر جمع بين مريم المهيري ورالف إي. غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين، حيث جرى النقاش حول فرص التعاون بين البلدين واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28.
والتقت كذلك بالدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وجرى نقاش حول أهمية تبادل المعرفة في مجال البحث والتطوير ومناقشة كيفية دمج تغير المناخ والاستدامة في المناهج المدرسية.
كما جرى لقاء بين وفد دولة الإمارات وإلبا روزا بيريز مونتويا وزيرة العلوم والتكنولوجيا والبيئة في كوبا، لمناقشة فرص التعاون بين البلدين في مجال الاقتصاد الأزرق، وتبادل المعرفة في مجال حماية الحياة البحرية، وتسليط الضوء على مؤتمر الأطراف COP28.