أول مصرية تنحت على الجليد لـ"العين الإخبارية": أحلم بمسابقة عالمية في القاهرة
مريم رضوان صاحبة الـ27 عاما، أول مصرية تنحت على الثلج والجليد، تروي لـ"العين الإخبارية" تفاصيل آخر رحلاتها الفنية في ألمانيا
هوايتها النحت، عاشقة للسفر، فمنذ تخرجها في كلية التربية الفنية عام 2011 وحصولها على الماجستير في مجال النحت، قررت أن ترفع اسم مصر عاليا في عدد من الدول الأوروبية من خلال أعمالها الفنية، التي تحتوي على عدة أشكال من النحت سواء الثلج أو الجليد أو الخشب أو الحجر.
مريم رضوان صاحبة الـ27 عاما، أول مصرية تنحت على الثلج والجليد، تروي لـ"العين الإخبارية" تفاصيل آخر رحلاتها الفنية في ألمانيا، وكيف أصبحت تنحت على الجليد والثلج بعد تمكنها من النحت على الخامات الصلبة، كما تحدثت عن الدول التي قدمت أعمالها الفنية بها.
إلى نص الحوار
متى احترفتِ فن النحت؟
بعد تخرجي في كلية التربية الفنية، بدأت في تحضير رسالة الماجستير المتخصصة بمجال النحت، وبدأت أشعر أن أعمالي الفنية تتحسن يوما تلو الآخر حتى تعلمت النحت على الخامات الصلبة مثل الحجر، ثم مضيت في طريقي الاحترافي، خاصة بعد أن عرضت أعمالي الفنية في كليتي ثم نقابة الفنانين التشكيليين بمصر، وبعدها شعرت أنني قادرة على تقديم أعمالي في الخارج وأرفع اسم مصر عاليا.أين تعلمت النحت على الثلج والجليد؟
بعدما ارتفع مستوى أعمالي الفنية، بدأت أبحث عن فرصة عرض خارج مصر في الدول الأوروبية، وبالفعل عثرت على إحدى المسابقات التي تقام في سويسرا، ولكن الصعوبة في هذه المسابقة أن النحت سيكون على الثلج والجليد، وكان من الصعب رفض هذه المسابقة لأنها كانت فرصة كبيرة بالنسبة ليّ، فسافرت إلى الصين وأنا لم أنحت على الثلج والجليد من قبل، ولكن متابعتي لأعمال الآخرين قبل المسابقة وتوفيق الله جعلاني أنحت عليهما بشكل مميز، وحصلت على مركز متقدم وتمكنت من رفع علم مصر وسط المشاركين وأصبحت أول مصرية تنحت على الثلج والجليد.
ما المعوقات التي واجهتك خلال مسابقة النحت على الثلج والجليد؟
الأدوات التي تستخدم في النحت على الخامات الصلبة مختلفة تماما عن التي تستخدم في النحت على الثلج والجليد، وكان الصعب في هذا الأمر أن أدوات الاستخدام غير متوافرة في مصر حتى أقوم ببعض التجارب عليها قبل السفر إلى المسابقة، ولكن إصراري على النجاح جعلني أسافر إلى المسابقة الأولى في سويسرا وأشتري الأدوات من هناك وأقوم بأعمالي الفنية دون تجربة سابقة.
وكان من ضمن الصعاب التي واجهتني أيضا في تلك المشاركات انخفاض درجات الحرارة التي لم أعتاد عليها من قبل، ولكن السبيل الوحيد الذي كان أمامي أن أرتدي الملابس الثقيلة حتى أتغلب على الصقيع وأواصل العمل.
ما الدول التي عرضت أعمالك بها؟
بعد اجتيازي الاختبارات الصعبة التي قابلتها في أولى المسابقات التي أقيمت في سويسرا، استطعت إرسال هذه الأعمال الفنية المشكلة بين النحت على الحجر والثلج والجليد إلى مسابقات عالمية أخرى تسمى "سيمبويومات"، كانت أولها في سويسرا وإسبانيا والصين وألمانيا وفنلندا وباريس التي قدمت فيها فيلما قصيرا عن أعمالي الفنية.
وماذا عن طموحاتك في مجال النحت؟
تنظيم مسابقات فن النحت على الثلج والجليد في مصر بمستويات عالمية على شاكلة الدول الأوربية التي تعلن كل فترة وأخرى عن مسابقات عالمية بهذا الشكل يشارك فيها العديد من الجنسيات المختلفة، فنحن في مصر استطعنا أن نقدم العديد من الرياضات الثلجية الترفيهية داخل المولات الكبرى في القاهرة؛ لذا نستطيع أن نخلق مناخا ثلجيا في إحدى الأماكن السياحية في مصر وننظم على أرضها هذه المسابقة.
فإذا استطعنا أن ننظم هذه المسابقات سنتمكن من إدخال فن جديد داخل مصر، بالإضافة إلى تنشيط السياحة المصرية؛ لأننا وقتها سنكون استطعنا جذب عدد كبير من جنسيات مختلفة للقدوم إلى القاهرة للمشاركة في هذه المسابقة التي تعد الأولى من نوعها في مصر.
aXA6IDE4LjE4OC42My43MSA=
جزيرة ام اند امز