«مساري».. مسيرة فنية مليئة بالتأثيرات الشرقية والإنجازات العالمية
بدأ ساري عبود مسيرته الفنية عام 2001، واختار لنفسه اسمًا فنيًا بسيطًا يحمل دلالة رمزية، استلهم الاسم «مساري»، الذي يعني المال، واحتفظ بجزء من اسمه الحقيقي ساري.
صرّح المطرب العالمي مساري بأن العديد من الفنانين العرب قاموا بتغيير أسمائهم عند احترافهم الغناء في أوروبا، لكنه حرص على الاحتفاظ بلمسة عربية تُميّزه، فاختار اسم «مساري» المستوحى من اسمه الحقيقي «ساري».
السيرة الذاتية لمساري
وُلد المغني الكندي مساري، واسمه الحقيقي ساري فوزي عبود، في بيروت، لبنان، بتاريخ 10 ديسمبر/كانون الأول 1980، وينتمي مساري إلى عائلة لبنانية الأصل، واشتهر بأداء موسيقى البوب، آر أند بي (R & B)، والهيب-هوب.
هاجر مساري من لبنان إلى مونتريال في كندا عندما كان في العاشرة من عمره، ثم انتقل إلى أوتاوا في سن الثالثة عشرة، وكانت أول مرة له على المسرح للغناء عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، وينتمي إلى عائلة لبنانية شيعية وله أخوان أصغر منه، هما سامي الذي يعد بمثابة مساعده وحارسه الشخصي، وسامر.
اللمسات الشرقية في موسيقى مساري وأعماله الخيرية
تتميز معظم مسارات مساري بالزخارف الشرقية التقليدية، حيث أدمجها بشكل مبدع مع التقنيات الحديثة، مما جعل هذه التراكيب شائعة في الدول الغربية، ويتناول مساري في أغانيه موضوعات الحب والإعجاب بالنساء.
يعتبر مغني البوب السوري جورج وسوف أستاذًا له، حيث تعلم منه كيف يغني الأغاني ليس فقط بصوته، بل بقلبه.
كما يعمل مساري في الأعمال التجارية والخيرية، حيث افتتح خط ملابس خاص به بالإضافة إلى متجر ملابس دولي، ويحول جزء من أرباحه بانتظام لدعم سكان دول الشرق الأوسط، ويعتبر مساري اليوم واحدًا من أكثر مطربي الـ R&B طلبًا في جيله.
إنجازات مساري الفنية والجوائز التي حققها
حصل ألبومه بي إيزي (Be Easy) على المرتبة الأولى في قائمة أفضل عشرة ألبومات في كندا عام 2005، وفي عام 2006، فاز مساري بجائزة «أفضل بوب فيديو كليب» من MMVAs عن أغنيته الشهيرة (Be Easy).
لقد حققت أغانيه العديد من المراتب الأولى في كندا، كما أن ألبوماته حققت مبيعات مهمة في دول أخرى مثل الولايات المتحدة، أستراليا، البرازيل، بريطانيا، ألمانيا وكندا. وفي عام 2014، حصل مساري على جائزة «أفضل مغني عالمي من أصل لبناني».
ألبومات مساري
- 2005: Massari.
- 2009: Forever Massari.
- 2018: Tune In.
