5 أشياء غيرها الزمن منذ آخر أهداف ماسكيرانو بالدوري
الأرجنتيني ماسكيرانو يسجل أخيرًا أول أهدافه مع برشلونة، وبالدوري عمومًا في أوروبا منذ 2008، تعرف على أشياء غيرها الزمن في هذه الفترة..
نجح الدولي الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لاعب برشلونة، أخيرًا، في إحراز أول أهدافه مع البلوجرانا بعد 7 مواسم قضاها بالكامب نو و319 مباراة لعبها بقميص الفريق الكتالوني، ليحقق رقما غريبا في مسيرته الكروية، نال عليه بعد الإشادة، سخرية واسعة عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.
وسجل ماسيكرانو الهدف السادس لفريقه أمام أوساسونا بالجولة 34 لليجا من ركلة جزاء، في المباراة التي سحق بها برشلونة منافسه بسباعية مقابل هدف، والغريب أيضًا أنه الهدف الأول له بالدوري عمومًا في بلدين ومسابقتين منذ عام 2008 بفترته مع ليفربول قبل أن يأتي للكامب نو بموسمين.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز 5 أشياء غيرها الزمن كرويًا منذ آخر أهداف ماسكيرانو بالدوري، أثناء لعبه 9 مواسم مع فريقين مختلفين في مسابقتي البريميير ليج والليجا..
1- مبابي يبلغ من العمر 9 سنوات
النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي صاحب القدرات الكبيرة مع موناكو، الذي يتألق بشدة هذا الموسم مع فريقه، ولقب بهنري الجديد، ونال استحسان ورضا الجميع ولفت بمستواه الكبيرة وأهدافه الغزيرة، أنظار كبار الأندية بأوروبا لضمه مستقبلاً، كان حين أحرز ماسكيرانو آخر أهدافه في بطولات الدوري، طفلاً لديه 9 سنوات فقط، علمًا بأنه يبلغ الان 18 عامًا.
2- ريكارد مدرب برشلونة
حين أحرز ماسكيرانو هدفه الأخير في الدوريات موسم 2008 كان الهولندي فرانك ركارد مدربًا لبرشلونة بآخر مواسمه، قبل أن يأتي جواردويلا خلفا له، ويحقق الحقبة الذهبية للفريق، بينما اعتزل ريكارد التدريب ولا يعمل بالمجال بأكمله بعد تجربة متوسطة مع منتخب السعودية.
3- يونايتد بطل أوروبا
حقق مانشستر يونايتد آخر ألقابه بدوري أبطال أوروبا، على حساب تشيلسي بركلات الترجيح في موسكو، في العام الذي سجل فيه ماسكيرانو آخر أهدافه، علما بأن الفريق الإنجليزي لم يفلح منذ ذلك الحين في الفوز بهذا اللقب مجددًا، كما أن مدربه، السير اليكس فيرجسون اعتزل، ورحل لاعبه رونالدو إلى ريال مدريد.
4- انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي
الصدمة الأكبر في تلك الفترة كانت خروج وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيؤثر على مستقبلها الكروي، خاصة فيما يتعلق بانتقالات اللاعبين مع دول اليورو.
5- موسم المعجزات
في الوقت الذي لم يحرز ماسكيرانو أية أهداف على مدار 8 سنوات، حقق ليستر سيتي المغمور لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفضل المخضرم كلاوديو رانييري في موسم 2015/2016، لتكون أكبر المفاجآت منذ المسمى الجديد للمسابقة، وهو الموسم الذي شهد أيضاً تتويج المنتخب البرتغالي لأول مرة بتاريخه ببطولة اليوور، على حساب فرنسا المضيفة.