مدرسة أمريكية ترفض تبرعا من ميلانيا ترامب: كتب قديمة وغير مفيدة
السيدة الأولى في أمريكا أرسلت 10 كتب لمدرسة "كامبريدج بورت إليمنتري"، لكن إدارة المدرسة رفضت قبول هدية ميلانيا ترامب.
رفضت إدارة مدرسة بولاية ماساتشوستيس الأمريكية تلقي تبرع من قبل ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي.
نشر موقع "تيلجراف" أن السيدة الأولى في أمريكا أرسلت 10 كتب إلى مدرسة "كامبريدج بورت إليمنتري" من مؤلفات الكاتبة د.سوس، إلا أن إدارة المدرسة رفضت قبول هدية ميلانيا ترامب.
وقالت ليز فيبس، أمينة المكتبة بالمدرسة، وهي غير سعيدة: "طلابي يمكنهم ببساطة أن يطلعوا على نحو 9 آلاف مجلد داخل المكتبة؛ لأن الدراسات أظهرت أن المدارس التي تملك مكتبات على مستوى مهني عال، يظهر طلابها تحسن كبير في دراستهم، لذلك فإن العاملين بالمكتبة حاصلين على الماجستير في المكتبات".
ووجهت حديثها بعد ذلك إلى ملانيا قائلة: "ربما لم تكن على دراية بمستوى كتابات د.سيوس، لكن في كل الأحوال أنت كسيدة أولى في البلاد تملكين أفضل المصادر المعرفية العالمية في يدك، لذلك رفضت الكتب المهداة؛ لأنها قديمة في محتواها وغير مفيدة للطلاب ولن تضيف لمكتبة المدرسة، كما أن أسلوب د.سيوس مؤلفة الكتاب غير متطور".
من جانبه، أصدر البيت الأبيض بيانا صحفيا أعرب فيه عن انزعاجه لرفض الكتب، مؤكدا أن السيدة الأولى مستمرة في جهودها لدعم الأطفال على مستوى كل الولايات، وذلك في الوقت الذي دعم فيه أولياء أمور الطلبة بالمدرسة موقف أمينة المكتبة.
يذكر أن الكتب المهداة إلى مدرسة "كامبريدج بورت إليمنتري" تأتي ضمن مبادرة أطلقتها ميلانيا ترامب، لدعم المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية، عن طريق اختيار مدرسة في كل ولاية تهديها مجموعة من الكتب.
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMTU1IA== جزيرة ام اند امز