التدليك بالدغدغة لكسر وتيرة الحياة الروتينية
العلاج عن طريق الدغدغة أصبح نوعا عالميا من أنواع التدليك العلاجي
بالرغم من غرابة الأمر إلا أن العلاج بالدغدغة، الذي نشأ لأول مرة في منتجع صحي في إسبانيا قبل بضع سنوات، أصبح اليوم نوعا عالميا من أنواع التدليك العلاجي، يلقى رواجا وشعبية بين شرائح مختلفة من الناس.
ولكن ما هو العلاج بالدغدغة؟
تكمن فكرة العلاج في مساعدة الشخص على التخلص من الإجهاد بطريقة لطيفة. وتستخدم اللمسات اللطيفة لخلق تأثير مهدئ على العقل والجسم، وهو (يشبه إلى حد كبير العلاج بالتدليك)، ويتم التدليك بالدغدغة في غرفة مظلمة، مع موسيقى مهدئة للأعصاب وروائح عطرية من البخور.
ويعتبر هذا النوع من التدليك من أحدث صيحات العلاج الترفيهي، ووسيلة أخرى لكسر الروتين والاسترخاء والضحك لفترة معينة.
ووصف أحد خبراء المساج هذه التقنية العلاجية الترفيهية بـمتعة وطريقة استثنائية لتخفيف التوتر وكسر وتيرة الحياة الروتينية"، مؤكدا أن الدغدغة ليست تدليكا في حد ذاتها، بل هي تقنية تسعى لإشعار الشخص بالرفاهية عبر تحفيز النهايات العصبية، فتحفيز المستقبلات الحسية للبشرة لا يتسبب في مشاعر لطيفة وممتعة فحسب، بل يساعد على إفراز الإندورفين، الذي يطلق عليه هرمون السعادة، وهو مادة كيميائية ينتجها الجسم بنفسه كاستجابة منه لبعض الأحاسيس.