مقابر جماعية للمسلمين في لندن لارتفاع وفيات كورونا
السلطات البريطانية بدأت حفر مقابر جماعية للمسلمين جنوب شرقي لندن مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا
بدأت السلطات البريطانية حفر مقابر جماعية للمسلمين جنوب شرقي لندن مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات من جراء فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) الذي يجتاح العالم.
وبُنيت مقبرة طولها 10 ياردات (9.14 مترا)، وعرضها ياردتان (183 مترا)، في مقابر "كامينال بارك" في ضاحية تشيزلهيرست، لأعضاء الجالية الإسلامية، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقال متعهدو دفن الموتى إن لديهم ما يصل إلى 50 جثمانا ينتظرون الدفن، الذي ينبغي أن يحدث في غضون 24 ساعة من الموت وفقا لإجراءات الدفن الإسلامي التقليدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يعرف باسم "قبور الصف" المشتقة من كلمة "صف" العربية تتوافق مع الشريعة الإسلامية، لافتة إلى أن عدد المسلمين في بريطانيا يبلغ نحو 3.1 مليون نسمة.
وقال ريتشارد جومرسال، وهو مسؤول في المقابر: "ستقام الجنازات بتتابع سريع ووفقًا للشريعة الإسلامية. لن نتجاوز أي إجراءات".
وفي غضون ذلك، تبني السلطات مشرحة مؤقتة واسعة قرب مستشفى "نايتنجيل" الجديد في ضاحية وانستيد فلاتس، شرقي لندن من أجل استيعاب الآلاف من جثامين ضحايا الفيروس.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجنود يتواجدون أيضا في موقع مستشفى "نايتنجيل" التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، للمساعدة في تخطيط وبناء المرفق في مركز "إكسل" للمعارض في لندن.
ويقدم الجيش المشورة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بشأن إنشاء 4 مستشفيات أخرى في جميع أنحاء البلاد، كما يساعد الجنود في تسليم معدات الحماية بينما يقود آخرون سيارات الإسعاف.
وسجلت المملكة المتحدة أكثر من 88 ألفا و621 إصابة بالفيروس، وأكثر من 11 ألفا و329 وفاة، حتى صباح الثلاثاء.
ويكافح العالم في الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الثلاثاء، إلى 119 ألفا و815، وبلوغ عدد المصابين نحو 1.93 مليون شخص، بينما تعافى 453 ألفا و316 شخصا.