متظاهرون أكراد يطالبون بتحقيق دولي في استخدام تركيا أسلحة محرمة
أهالي مدينة عامودا اتهموا الجيش التركي وفصائله العسكرية السورية، بمحاولة تنفيذ عملية تغيير ديموجرافي في مدن شمال وشرق سوريا.
تظاهر المئات من أهالي بلدة عامودا بريف محافظة الحسكة، الثلاثاء، تنديدا بالعدوان التركي على مدن وبلدات شمال شرق سوريا.
ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات طالبوا من خلالها المجتمع الدولي بضمان حمايتهم وإعادتهم إلى مدنهم وبلداتهم المحتلة من قبل قوات الجيش التركي والفصائل التابعة له.
- روسيا تعتبر العملية العسكرية التركية انتهاكا لوحدة سوريا
- مقتل جندي تركي متأثرا بجراحه خلال العدوان على سوريا
واتهم أهالي مدينة عامودا، الجيش التركي والفصائل الموالية له، بمحاولة تنفيذ عملية تغيير ديموجرافي في مدن شمال وشرق سوريا.
كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتحقيق في احتمالية استخدام الجيش التركي الأسلحة المحرمة دوليا أثناء هجومه على مدينة "رأس العين".
وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت أنها جمعت "أدلة دامغة" على الجرائم التي ارتكبتها القوات التركية والمليشيات السورية المدعومة من أنقرة، مشيرة إلى أنهم أبدوا "تجاهلا مخزيا لحياة المدنيين" من خلال الهجمات غير المشروعة التي تسببت في مقتل وإصابة مئات الضحايا الأبرياء.
في الوقت ذاته، أطلق مفتشو الأسلحة الكيميائية في الأمم المتحدة تحقيقا في أعقاب اتهام القوات التركية باستخدام الفوسفور الأبيض ضد الأطفال في سوريا.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها مدركة للوضع وتجمع معلومات فيما يتعلق بالاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية.
وبدأت القوات التركية هجوما عسكريا الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول على شمال سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي، الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وقوبل الهجوم بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، وأوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.