نزوح نحو 5000 شخص كردي منذ العدوان التركي على سوريا
رئيس إدارة الجوازات والهجرة الكردية المحلية يقول إن السلطات أوقفت الرحلات الخاصة لزيارة الأقارب على الجانب الآخر من الحدود عقب الهجوم
أعلنت منظمات إغاثة أن العدوان الذي تشنه تركيا على سوريا تسبب في تشريد العائلات الكردية التي تتقطع بها السبل عند معبر حدودي بين العراق وسوريا بسبب الحرب.
وقالت المنظمات، الإثنين، إن نحو 5000 شخص عبروا الحدود في الأيام السبعة الماضية.
ويلجأ كثيرون إلى المهربين ويدفعون ما يصل إلى 1500 دولار لكل أسرة، وذلك بحسب ما ذكره بعض الذين توجهوا إلى مخيمات على الجانب العراقي من الحدود، الأسبوع الماضي.
وذكر رئيس إدارة الجوازات والهجرة الكردية المحلية كاميران حسن أن السلطات أبقت المعبر الحدودي مفتوحا أمام الشحنات الإنسانية والتجارة والدبلوماسيين والصحفيين، لكن عندما بدأ الهجوم أوقفت السلطات الرحلات الخاصة لزيارة الأقارب على الجانب الآخر من الحدود.
وأردف: "اتخذنا هذا الإجراء لتفادي حدوث أزمة بين المسافرين ولتجنب انشغال المعبر بشكل كبير"، وأضاف أن الحدود سيتم فتحها مرة أخرى أمام العائلات في مرحلة ما.
وقال رجل يدعى فؤاد وعمره 39 عاما إنه يسافر مع زوجته وابنيه، وأضاف: "ماذا يجب أن أفعل؟ نريد الهرب، لكن إلى أين يجب أن نذهب؟ ليس لدينا حل، إلى أين نذهب؟ لم يعد هناك مكان".
وقالت زينب رسول (24 عاما) وهي جالسة بجوار والدتها وسط غبار طريق غير ممهد عند المعبر الحدودي الذي تمر منه الشاحنات: "ليس لدي أي فكرة عن أين سنذهب، ضاع مستقبلنا".
وأضافت وهي تبكي تقريبا: "أنا في عامي الأخير من دراسة اللغة العربية لكني لا أعتقد أنني سأتمكن من إكمال دراستي".