بالفيديو.. حريق هائل في مصفاة نفط بأربيل والنار ترتفع مئات الأمتار
حريق هائل في مصفاة نفط على طريق أربيل – كوير بكردستان العراق، تصاعدت ألسنة اللهب لمئات الأمتار وامتدت لعدة مناطق، أكدت مصادر أنه «لن ينطفئ قبل نفاد الوقود».
وأدى الحريق الذي اندلع في الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، إلى اشتعال مخزن لمادة الأسفلت، وتحاول عشر فرق إطفاء السيطرة على الحريق.
وأكدت مصادر بالدفاع المدني، أن عملية السيطرة على النيران ستستمر لوقت كبير، لصعوبة إخمادها قبل نفاد الوقود بالمخزن.
اندلاع حريق ضخم في مصفاة على طريق أربيل-غوير بـ #العراق#عينك_على_العالم pic.twitter.com/QdM2Ivo9e0
— العين الإخبارية (@AlAinNews) June 12, 2024
وفاقم استمرار الحريق المخاوف من حدوث كارثة أكبر، حيث توجد في المنطقة عشرات المصافي ومخازن الوقود الأخرى والتي ستكون عرضة للخطر في حال لم تتم السيطرة على الحريق.
ورغم أن المصفى يقع بعيداً عن المناطق السكنية لكن وجود الكثير من المصافي والمخازن في المنطقة، قد يتسبب بكارثة تلحق أذى بكامل المنطقة ومحيطها حال استشراء الحريق.
وحسب مصادر طبية، لم يخلف الحادث أي خسائر بالأرواح حتى الآن، كما لم تتضح أسباب الحريق حتى الآن.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد شكلت فرق الدفاع المدني حلقة حول موقع الحريق وتعمل على إطفائه، وتحاول الاقتراب أكثر من الموقع لزيادة فعالية خراطيم المياه المستخدمة بإطفاء الحريق.
وتحدث شهود عيان سماع أصوات 3 أو 4 انفجارات قوية وقت نشوب الحريق، موضحين أن سائقي شاحنات وقود داخل المصفى اضطروا إلى ترك الصهاريج والفرار بالشاحنات وبأنفسهم طلباً للنجاة.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أعلن، الأربعاء، أن 3 صواريخ سقطت قرب مصفاة نفط في مدينة أربيل، دون أن تسفر عن وقوع خسائر أو أضرار.
ونسبت «وكالة الأنباء العراقية» إلى السلطات قولها إن "الصواريخ أُطلقت من منطقة الحمدانية في محافظة نينوى".
وشنّ «الحرس الثوري» الإيراني هجوماً بصواريخ «باليستية» على أهداف في أربيل، الشهر الماضي، قال إنه استهدف بها «مركزاً استراتيجياً إسرائيلياً».
لكن حكومة إقليم كردستان ردّت ببيان مؤكدة أن «الموقع المستهدف كان مكاناً مدنياً»، وأن «التبرير كان فقط لإخفاء هذه الجريمة البغيضة»، مشددة على عدم وجود أي مواقع إسرائيلية على أراضيها».
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز