موريتانيا تعلن شفاء حالتي إصابة بكورونا
موريتانيا تعتمد عدة إجراءات لمقاومة انتشار الفيروس شملت إغلاقاً للمدارس، وتعليقا للرحلات الجوية، وإغلاقا لمنافذ البلاد البرية.
أعلنت موريتانيا، الأحد، شفاء أول حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، من بين إجمالي الإصابات البالغ عددها 5 أشخاص حتى الآن.
ووفقا لبيان أصدره وزارة الصحة الموريتانية، فإن أول حالتين مسجلتين بالفيروس تم فحصهما في يومي 27 و29 مارس/آذار، وكانت النتائج سلبية، وعليه تم إعلان شفاؤهما، بحسب البيان.
وأوضحت الوزارة في بيان لها "إن المرضى الـ3 المتبقين (رجلان و امرأة) حالتهم الصحية توصف بالجيدة".
وكانت موريتانيا، قد أعلنت، السبت، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 5 حالات.
وأوضح وزير الصحة الموريتاني، الدكتور نذيرو ولد حامد، أن إحدى الإصابتين الجديدتين هي لزوجة المصاب الثالث القادم من فرنسا منتصف مارس/آذار، التي كانت في الحجر الصحي منذ الخميس، وأصيبت بالعدوى، وأن الإصابة الأخرى لمواطن قادم من السنغال، عبر المعبر الحدودي في مدينة كيهيدي جنوب البلاد.
وسجلت موريتانيا في 18 مارس/آذار، ثاني حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في البلاد، لعاملة أجنبية قدمت قبل ذلك بأسبوع إلى البلاد.
كما سجلت موريتانيا في 9 مارس/آذار أول إصابة بالفيروس لموظف أجنبي يعمل في إحدى شركات التعدين، كان قدم قبل ذلك التاريخ بأيام من أوروبا.
واعتمدت موريتانيا عدة إجراءات لمقاومة انتشار الفيروس شملت إغلاقاً للمدارس، وتعليقا للرحلات الجوية، وإغلاقا لجميع نقاط ومنافذ البلاد البرية على العالم، بالإضافة إلى حظر تجوال ليلي وتقييد حركة المواصلات بين المدن وإغلاق الأسواق غير المعنية ببيع المواد التموينية.