إصابة وزير الشؤون الإسلامية في موريتانيا بكورونا
مسؤول محلي قال على "فيسبوك" إن الوزير لا يعاني من أي أعراض مرضية رغم الفحوصات التي كشفت إصابته بالفيروس.
كشفت مصادر إعلامية وصفحات مدونين موريتانيين، الإثنين، عن إصابة وزير الشؤون الإسلامية، الداه ولد أعمر طالب، بفيروس كورونا المستجد.
وأكد مسؤول بنفس الوزارة، في منشور على صفحته بـ"فيس بوك"، الخبر، مشيرا إلى أن الوزير لا يعاني من أي أعراض مرضية رغم الفحوصات التي كشفت إصابته بالفيروس.
ويعتبر الوزير ولد أعمر طالب أرفع مسؤول يعلن عن إصابته ب"كوفيد 19" في موريتانيا منذ بدء انتشار المرض منتصف مارس الماضي.
وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في موريتانيا عتبة الـ1000 وفق آخر حصيلة كشفها مدير الصحة العمومية في موريتانيا في بيانه اليومي حول متابعة تطور الوباء، من بينها 55 وفاة، و104 حالات شفاء.
وبدأ منحى الإصابات بالفيروس في موريتانيا بالتصاعد منذ 12 من مايو/أيار المنصرم، بعد أن كانت أعلنت موريتانيا في 29 إبريل/نيسان شفاء جميع الحالات السبعة لديها من المرض والوافدة من الخارج.
وبدأت السلطات الموريتانية قبل أكثر من شهر تخفيف الإجراءات التي كانت قد فرضتها من أجل منع انتقال العدوى.
وأكد الرئيس الموريتاني ضرورة التعايش مع الوباء، من أجل تشديد إجراءات الوقاية الذاتية والفردية وفرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة ووسائل النقل.
مساعدات إماراتية جديدة
وأرسلت دولة الإمارات، السبت، الدفعة الثانية من المساعدات الموجهة لدعم جهود موريتانيا لمكافحة "كوفيد 19"، على متن طائرة مساعدات تحتوي على 18 طنا من الإمدادات الطبية والغذائية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن تلك المساعدات ستفيد منها أكثر من 14 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.
وقال حمد غانم المهيري سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية: "تقدم دولة الإمارات المساعدات لموريتانيا اليوم لدعم جهودها الدؤوبة في مكافحة كوفيد-19".
وأضاف أن تلك المساعدات تأتي في إطار التعاون والتضامن العالمي للحد من انتشار الوباء، والعمل معا للتغلب على هذه الظروف الصعبة، من أجل تحقيق مستقبل أفضل تكون فيه الصحة العامة أولوية للمجتمع الدولي.
وكانت دولة الإمارات أرسلت في 19 أبريل 2020 طائرة تحمل 18 طنا من المساعدات الطبية والغذائية إلى موريتانيا، استفاد منها 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
يذكر أن دولة الإمارات أرسلت حتى اليوم أكثر من 730 طنا من المساعدات إلى أكثر من 64 دولة، استفاد منها نحو 730 ألفا من العاملين في المجال الصحي.