موريتانيا تفرض ارتداء الكمامات.. وإنشاء 3 مراكز لمصابي كورونا
الإجراءات الجديدة تأتي بعد تقييم الوضع الوبائي في موريتانيا عقب موجة الانتشار الحالية لفيروس كورونا المستجد
قررت موريتانيا، الإثنين، فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والأسواق ووسائل النقل، ضمن سلسلة إجراءات أقرتها اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقال وزير الداخلية الموريتاني محمد سلام مرزقو إن تسجيل إصابات جديدة بالفيروس جعل السلطات تقرر فرض وضع الكمامات في الأسواق والمساجد، وتلغي مجددًا صلاة الجمعة، وتمنع من هم دون الـ12 عاما من دخول الأسواق والأماكن العامة، حفاظًا على سلامة المجتمع.
وأوضح وزير التجهيز والنقل الموريتاني محمدو أحمدو أمحيميد المتحدث باسم اللجنة، خلال مؤتمر صحفي، أن الإجراءات الجديدة تأتي بعد تقييم الوضع الوبائي في البلاد عقب موجة الانتشار الحالية للوباء.
وأشار إلى أن الإجراءات الجديدة تشمل إنشاء 3 مراكز استقبال في نواكشوط بإشراف وزارة الدفاع فى مواجهة فيروس كورونا، لتعزيز الطاقة الاستيعابية للمستشفيات.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة "كوفيد- 19" أنه تم إغلاق مدينة نواكشوط، ضمن هذه الإجراءات الجديدة، من أجل ما وصفه بـ"التحكم في الوضعية الوبائية".
تضاعف الإصابات
وأعلن مدير الصحة العمومية في موريتانيا الدكتور سيدي ولد الزحاف، الإثنين، تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المسجلة في البلاد إلى 62.
وأشار إلى شفاء 6 حالات، بينما تم تسجيل 4 وفيات، موضحا أن العدد الإجمالي للحالات النشطة ارتفاع إلى 50.
وبدأ منحى الاصابات يتصاعد منذ مساء الثلاثاء تاريخ تسجيل أول عدوى محلية لشخص يبلغ من العمر 63 سنة، توفي فيما بعد متأثرا بإصابته.
في غضون ذلك، أعلن وزير الصحة الموريتاني الدكتور نذيرو ولد حامد إخضاع نفسه لحجر ذاتي إلى حين التأكد من سلامته من المرض بعد إصابة أحد معاونيه بالفيروس.
وأصدرت الحكومة الموريتانية في 7 مايو/أيار، قرارات بتخفيف الإجراءات الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا المستجد.
وشملت القرارات السماح بفتح المطاعم بخدمة التوصيل فقط وإعادة فتح الأسواق، وتأجيل حظر التجوال ليبدأ من الحادية عشرة قبل منتصف الليل بدلاً من التاسعة.