سياسيون موريتانيون أكدوا أن حالة انفتاح سياسي باتت تطبع المجال العام في موريتانيا بعد سنوات من القطيعة والخصومة السياسية.
قال سياسيون موريتانيون إن حالة انفتاح سياسي باتت تطبع المجال العام في البلاد بعد سنوات من القطيعة والخصومة السياسية.
وقال المختار ولد داهي القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم)، لـ"العين الإخبارية"، إن النظام تعاطى بشكل جيد مع الملفات الشائكة وحالة القطيعة السياسية التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية،.
وأكد أن الانفتاح يشمل أحزاب الأغلبية الرئاسية وأحزاب المعارضة وحتى المترشحين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إضافة إلى الانفتاح على المواطنين وأصحاب المظالم، وإن الرئيس أعطى توجيهات بإنصاف الجميع وتحقيق العدالة.
من جانبها، قالت فاطمة بنت خطري (قيادية في حزب عادل)، لـ"العين الإخبارية"، إن مرحلة الانفتاح وتطبيع الحياة السياسية أثرت بشكل إيجابي في الساحة السياسية.
وأضافت السياسية الموريتانية، التي عارض حزبها السلطات طيلة الـ10 سنوات الماضية. قبل أن يدعم برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني أن النظام الحالي جسد تعهداته التي أطلقها إيان الحملات الانتخابية، وبدأ سلسلة حوارات مع المعارضة، ما هيأ الأجواء لانفتاح سياسي يستحق الثقة.
فيما رأى محمذن ولد بلال رئيس المنظمة الشبابية "لحزب التكتل" المعارض "يسار" أن الانفتاح الحاصل في موريتانيا يمكن قراءته من زاويتين.