مرت الانتخابات الرئاسية في موريتانيا بسلام وسلامة، أنجز فيها الشعب الموريتاني خطوة كبيرة على طريق الانتقال السياسي السلمي في البلاد، وهي الانتخابات التي وصفها أنطونيو جوتيريس أمين عام الأمم المتحدة بـ"التاريخية".
مرت الانتخابات الرئاسية في موريتانيا بسلام وسلامة، أنجز فيها الشعب الموريتاني خطوة كبيرة على طريق الانتقال السياسي السلمي في البلاد، وهي الانتخابات التي وصفها أنطونيو جوتيريس أمين عام الأمم المتحدة بـ"التاريخية".
هذه السلاسة سببت حسرة لدى أذناب النظام القطري الذي حاول عبر أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في موريتانيا، إثارة البلبلة والقلائل ونشر الإرهاب في البلاد.
وقبيل الانتخابات قامت الدوحة بدعم بعض التنظيمات المتطرفة في موريتانيا، من أجل التأثير على العملية الانتخابية لإعاقة الانتقال السلمي للسلطة لأول مرة في تاريخ الدولة العربية الواقعة على سواحل المحيط الأطلنطي، وهو الأمر الذي قوبل بمواجهة من النخب السياسية في نواكشوط.
وهكذا طوت الانتخابات الرئاسية صفحة مخطط الشر القطري الذي تربص بالموريتانيين، لتفتح أمام نواكشوط صفحة عنوانها مستقبل أكثر استقرارا وإشراقا.