جزيرة موريشيوس وجهة سياحية فريدة بفضل البراكين
جُزر موريشيوس هي مَجموعة من الجُزر التي تقع في المحيط الهندي، وتعدّ جزيرة موريشيوس أكبرها وتبعد عن مدغشقر نحو 800 كم من جهة الشرق.
إذا كنت تبحث عن مغامرة مختلفة لقضاء إجازة ممتعة وساحرة ترشح لك "العين الإخبارية" جزيرة موريشيوس التي تمتلك عديدا من عوامل الجذب نظرا لطبيعتها الخلابة التي تتمثل بالشواطئ الساحرة ذات المياه الفيروزية والغابات الاستوائية والطقس المعتدل.
وجُزر موريشيوس هي مَجموعة من الجُزر التي تقع في المحيط الهندي، وتعدّ جزيرة موريشيوس أكبرها وتبعد عن مدغشقر نحو 800 كم من جهة الشرق، أمّا من الجهة الغربيّة تبعد عن القسم الجنوب غربي للهند بنحو 4000 كم.
ونظام الحكم فيها جمهوري فتُعرف بمسمّى جمهوريّة موريشيوس، وحصلت على استقلالها عن بريطانيا في عام 1968م.
وعاصمة جزيرة موريشيوس هي مدينة بورت لويس وتعد أكبر ميناء في الجزيرة ومركزا تجاريا وماليا ومن أهم وجهات السياحة في موريشيوس.
موريشيوس هي جزيرة ذات كثافة سكانية عالية مع نحو 1.2 مليون شخص. عندها سمعة جيدة للاستقرار والانسجام العرقي بين سكانها. ومن المعروف عن موريشيوس نجاحها كمجتمع تعددي حيث كل المجموعات العرقية: يعيش الهندوس والمسلمون والكريول والصينيون والأوروبيون في سلام، وحيث تم الحفاظ فيها على جميع الثقافات القديمة.
والسفر إلى موريشيوس قد يتطلب الحصول على تأشيرة دخول بالنسبة لبعض البلدان، كما أنه يسمح لمواطني بعض الدول العربية بدخول موريشيوس والبقاء فيها بدون تأشيرة لمدة 90 يوم، ومن ضمن هذه الدول: السعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان.
وتعد تكلفة السياحة في موريشيوس مرتفعة إلى حد ما ولا سيما السكن في أحد المنتجعات والفنادق المطلة على البحر.
ويعد أفضل وقت لزيارة جزيرة موريشيوس هي الفترة ما بين مايو/أيار وديسمبر/كانون الأول.
تكونت الأراضي التابعة لموريشيوس نتيجةً للنشاط البركاني الذي أدّى إلى تراكم عديد من الصخور البركانيّة، وأيضاً نتج عن ذلك ظهور الهضبة المتوسّطة التي تُحيطها مجموعة من الجبال، أمّا في الجهة الشمال شرقيّة تبدأ أراضي موريشيوس في الانحدار باتجاه البحر، ويزداد انحدارها عند الشواطئ الجنوبيّة والغربيّة القريبة من مياه المحيط الهندي، ويعدّ جبل بيتون أعلى منطقة جبليّة؛ إذ يصل ارتفاعه إلى 828م فوق سطح البحر.
وتصل المساحة الجغرافيّة الإجماليّة لجُزر موريشيوس إلى 2040 كم²، وتمتدّ أراضيها من الجهة الشماليّة إلى الجهة الجنوبيّة بنحو 58 كيلومتراً، أمّا من الجهة الشرقيّة إلى الجهة الغربيّة تشكل أراضيها نحو 43 كيلومتراً.
يُعدّ المناخ العام في جُزر موريشيوس من أهم عوامل الجذب السياحي، فهو استوائياً بحرياً رطباً، ويرافقه هبوب للرياح من الجهة الجنوب شرقيّة، أمّا درجات الحرارة فتتراوح بين 18 - 30 درجة مئويّة في المناطق عند سطح البحر، ومن 13 - 26 درجة مئويّة في المناطق التي يصل ارتفاعها إلى 460م.
ويعتمد قطاع الاقتصاد في موريشيوس حاليا على السياحة، وصناعة الملابس والنسيج، والسكر، والخدمات المالية، وصيد الأسماك، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتطور العقاري.