بريطانيا.. وزيرة مؤيدة لبريكست بديلة لصاحبة الزيارة السرية لإسرائيل
رئيسة الحكومة البريطانية عينت نائبة وزير الرعاية الاجتماعية خلفا لوزيرة التنمية الدولية المستقيلة، لتحافظ على التوازن المؤيد لبريكست.
عينت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، نائبة وزير الرعاية الاجتماعية خلفاً لوزيرة التنمية الدولية المستقيلة بريتي باتيل، لتجنب تعديلات حكومية كبيرة والمحافظة على التوازن المؤيد لبريكست في الحكومة.
وعينت رئيسة الحكومة، مساء الخميس، المحافظة بيني موردونت المؤيدة الشرسة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كوزيرة جديدة للتنمية الدولية.
وكانت باتيل قد أعلنت، مساء الأربعاء، استقالتها عقب اجتماعات لها بمسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دون علم الحكومة خلال عطلة لها في إسرائيل، أغسطس/آب الماضي.
وباتيل من أبرز المؤيدين لبريكست، وكان بعض النواب المحافظين طالبوا ببديل للوزيرة المستقيلة يحافظ على التوازن السياسي.
وبرز اسم موردونت أولاً لتولي وزارة الدفاع خلفاً لمايكل فالون الذي استقال في 1 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد اتهامات بالتحرش الجنسي، ولكن تم اختيار أحد أقرب مساعدي ماي للمنصب هو جافين وليامسون.
وموردونت (44 عاماً) من عناصر الاحتياط في سلاح البحرية، وكانت وزيرة دولة لشؤون الدفاع، قبل أن تصبح وزيرة دولة لذوي الاحتياجات الخاصة العام الماضي.
جاء هذا في الوقت الذى أعلن فيه النائب المؤيد للاتحاد الأوروبي تشوكا أومونا من حزب العمال المعارض على موقع "تويتر" أن موردونت نفسها التي زعمت خطأ أن تركيا تكاد تنضم للاتحاد الأوروبي. وكتب على صفحته "أعجز عن الكلام".