ماي: لا تأكيد بكون انتحاري الموصل بريطانيا
متحدث باسم تيريزا ماي قال إنه لا يوجد تأكيد مستقل بأن انتحاريا فجر نفسه في العراق هذا الأسبوع هو مواطن بريطاني.
قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الأربعاء، إنه لا يوجد تأكيد مستقل بأن انتحارياً ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي فجر نفسه في العراق هذا الأسبوع، هو مواطن بريطاني كان معتقلاً في سجن جوانتانامو.
وقال المتحدث للصحفيين "لا يوجد تأكيد مستقل لهوية هذا الرجل الذي يعتقد أنه لاقى حتفه في الموصل".
وفي وقت سابق، قال إرهابيو داعش، إن الانتحاري ويدعى أبو زكريا البريطاني -وهو مواطن بريطاني كان يعرف باسم رونالد فيدلر ثم سمى نفسه جمال الدين الحارث- فجر سيارة ملغومة في قاعدة للجيش العراقي جنوب غربي الموصل هذا الأسبوع.
وقالت مصادر أمنية غربية، إنه حصل على تعويض عن اعتقاله في سجن جوانتانامو.
والأربعاء، كشفت وسائل إعلام بريطانية أن البريطاني رونالد فيدلر، الذي يقاتل في تنظيم "داعش" الإرهابي، ونفذ هجوماً انتحارياً استهدف القوات العراقية في الموصل، كان سجيناً سابقاً في معتقل جوانتانامو، وحصل على حوالي مليون إسترليني تعويضاً من أموال دافعي الضرائب.
وولد جمال الحارث في مانشستر عام 1962، لأبوين من أصل جامايكي، وفي عام 1992 سافر إلى السودان مع "أبو بكر" أحد عملاء تنظيم القاعدة المعروفين.
وفي عام 2001، سافر إلى مدينة كويتا الباكستانية تحت مزاعم قضاء عطلة دينية، وأصر على أنه حاول دخول إيران عندما غزت الولايات المتحدة أفغانستان المجاورة، ولكن تم القبض عليه وأسرته طالبان للاشتباه بأنه جاسوس للمملكة المتحدة.
وفي نفس العام، عثرت عليه القوات الأمريكية الخاصة في أحد سجون طالبان، ورأت أنه يمثل "تهديداً كبيراً للولايات المتحدة"، لأنه "ربما شارك في هجوم إرهابي السابق ضد الولايات المتحدة"، ثم أرسل عام 2002 إلى معسكر الاعتقال الأمريكي في جوانتانامو في كوبا.
وتبنى تنظيم داعش، الإثنين، التفجير الانتحاري، قرب الموصل، شمال العراق، وقال إن بريطانيا نفذه، وفق ما نقل مركز سايت الأمريكي المتخصص يرصد المواقع الإرهابية.
وأورد بيان التبني وفق سايت "فجر الأخ الاستشهادي أبو زكريا البريطاني عجلته المفخخة على مقر للجيش الرافضي ومليشياته في قرية تل كيصوم جنوب غرب الموصل".