الطريق إلى ريال مدريد.. 3 أسباب تحرم مبابي من الحلم المؤجل
شهدت الساعات الماضية ظهور تقارير جديدة بشأن رغبة كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، في الرحيل عن ملعب حديقة الأمراء.
الأشهر الماضية شهدت جدلا واسعا حول مستقبل المهاجم الفرنسي بعدما ارتبط بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني مجانا بنهاية الموسم الماضي.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه ارتداء صاحب الـ23 عاما قميص الفريق الملكي، فجر باريس سان جيرمان مفاجأة مدوية بإعلانه تجديد عقد مبابي حتى صيف 2025.
بعد ذلك، فجرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية مفاجأة مدوية تتعلق بمدة العقد المعلن عنها، حيث أفادت بأن المدة لا تزيد عن عامين، بعكس ما أكده سان جيرمان في بيانه.
وقبل انتصاف الموسم الأول لمبابي بعد توقيعه على عقد جديد، فجرت صحيفة "ماركا" الإسبانية قنبلة مدوية بتأكيدها على رغبة مبابي المفاجئة في مغادرة باريس في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وبدأت وسائل الإعلام تربط المهاجم الشاب مجددا بالانتقال إلى الميرينجي، في الوقت الذي يبقى فيه موقف ريال مدريد غامضا.
وتستعرض "العين الرياضية" بعض الأسباب التي قد تمنع انتقال مبابي إلى النادي الملكي مجددا العام القادم.
كبرياء الملكي
من المتوقع أن يتجنب فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، التحرك مجددا نحو مبابي، رغم محاولته التعاقد معه في 3 مناسبات سابقة.
البداية كانت في 2017 حينما كان مبابي لاعبا ضمن صفوف موناكو الفرنسي، لكن الأخير فض الانتقال إلى باريس على الميرينجي.
وعاد بيريز لمحاولة جلب مبابي إلى ملعب سانتياجو برنابيو في صيف 2021، لكن النادي الباريسي رفض عرضا يبلغ حوالي 170 مليون يورو نظير التخلي عن نجمه الشاب.
وانتظر رئيس النادي الإسباني هدفه الدائم للتعاقد معه مجانا بمجرد انتهاء عقده في يونيو/ حزيران الماضي، إلا أنه تلقى ضربة موجعة بتوقيع اللاعب على عقد جديد يبقيه بملعب حديقة الأمراء حتى صيف 2024 على الأقل.
وقد يفضل بيريز إعلاء كبرياء ريال مدريد على حاجة النادي لجلب لاعب بقيمة وحجم مبابي بعدما سقط في فخ تلاعب الدولي الفرنسي به الصيف الماضي.
لا يُلدغ مرتين
الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن رغبة مبابي في الانتقال إلى ريال مدريد، سواء في منتصف الموسم الحالي أو في نهايته، لن تمر مرور الكرام على إدارة بيريز.
ومن المتوقع أن يتجنب بيريز التسليم بحقيقة الأمر هذه المرة، لتجنب الوقوع في فخ لدغات مبابي للمرة الثانية.
هذا يعني أن إدارة بيريز قد تفكر في أن ظهور مثل هذه الأنباء ما هو إلا بمثابة ضغط من المهاجم الفرنسي على الإدارة الباريسية، مستخدما سلاح الانتقال إلى الريال مثل الصيف الماضي.
ولذلك، فإن بيريز قد يدير ظهره هذه المرة لفكرة التعاقد مع مبابي، بدلا من السقوط في فخ للمرة الثانية في عام واحد.
مقابل ضخم
حال تسليم ريال مدريد برغبة مبابي في الانتقال إلى صفوفه، فإن هذه الصفقة لن يكون من السهل إبرامها، مثلما كانت في المرات السابقة.
بل سيكون الوضع أكثر صعوبة هذه المرة، نظرا لحتمية دفع ريال مدريد مبلغ ضخم نظير التعاقد مع مهاجم باريس سان جيرمان.
وإذا قررت إدارة سان جيرمان الرضوخ لرغبة مبابي في الرحيل، فإنه من المحتمل ألا تسمح له بالمغادرة بمقابل أقل من 200 مليون يورو.
ولذلك، فإن ريال مدريد سيفكر أكثر من مرة قبل دخول هذه المفاوضات، نظرا للمبلغ الضخم الذي سيستنزف خزائنه بعدما كان اللاعب متاحا بالمجان قبل بضعة أشهر.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNi43IA== جزيرة ام اند امز