بيتكوفيتش خيّب أمله وبوقرة لبّى طلبه.. تفاصيل جديدة لأزمة رايس مبولحي
لا يزال الحارس التاريخي لمنتخب الجزائر، رايس وهاب مبولحي يصنع الحدث في بلاده، وهو الذي يبقى مُقاطعاً لتدريبات ناديه ترجي مستغانم.
مبولحي، وبعد انطلاقة موسم قوية، كان قريباً جداً من استرجاع مكانته مع منتخب الجزائر، ولكن كل شيء فشل في آخر لحظة، ليغيب منذ أسابيع دون أن يترك خلفه أي أثر.
صحيفة "الخبر" الجزائرية، أوضحت أن فقدان رايس وهاب مبولح، لأمل العودة لمنتخب الجزائر، كان من بين أهم الأسباب التي دفعته للرحيل عن دون رجعة عن ناديه، هذا فضلاً عن مشاكله مع القضاء الفرنسي ووكيل أعماله السابق.
ذات الصحيفة، كشفت بأن مبولحي تعرض لصدمة كُبرى، بعد الإعلان عن عن التحاق لوكا زيدان بمنتخب الجزائر، وهو ما فهم من خلاله بأنه غير مرغوب فيه من طرف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
خطوة المدرب السويسري خيّبت آمال مبولحي، ودفعته لدراسة الموقف جيداً، وبعد تيقنه بأنه لا يمتلك مستقبلاً مع "الخضر"، قرّر التواصل مع مدرب المنتخب المحلي، مجيد بوقرة، معلماً إياه بأنه يفضل عدم دعوته للتواجد مع تشكيلته.
وكان بوقرة قد وضع مبولحي على رأس قائمة اللاعبين المعنيين بالمعسكر الماضي الذي واجه فيه منتخب الجزائر للمحليين نظيره الفلسطيني، ولكن مبولحي طلب الإعفاء.
ويبدو بأن صاحب الـ39 عاماً، لم يكن مستعدّاً للتواجد مع منتخب الجزائر الثاني، وهو لا يملك أدنى فرصة من أجل العودة للمنتخب الأول والمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTgg جزيرة ام اند امز