محمد بن زايد يستقبل خليفة حفتر والرئيس الصومالي
تم خلال اللقاءات تناول عدد من التطورات والمستجدات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية في قصر البحر.
ورحب الشيخ محمد بن زايد بحفتر وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها.
كما تم استعراض مجالات التعاون الثنائي ومجمل القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالجهود والتنسيق المشترك بين البلدين في محاربة التطرف والعنف والتنظيمات الإرهابية والجهود المبذولة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن تقديره للدور الذي يلعبه الجيش الوطني الليبي والمشير خليفة حفتر في محاربة الإرهاب وتنظيماته التي سعت الى استغلال الظروف السياسية للانتشار في ليبيا.
وقال إن "هذه الجهود ساهمت بشكل أساسي في تقليص هذا الخطر وخلق البيئة السياسية المطلوبة للوصول إلى حل يشمل كافة الليبيين في ظل دولة موحدة".
وأشار إلى أن التزام الإمارات بدعم واستقرار ليبيا ينطلق من انتمائها العربي والإسلامي وإدراكها أن استقرار دول المنطقة مترابط ومتصل.
وأضاف أن "الأمن والاستقرار حجر الأساس الذي لا يمكن البناء والتطور دونه، وإننا سنبذل كل الجهد نحو توحيد كلمة الليبيين، ودعم جهودهم في مكافحة التطرف والإرهاب".
ودعا إلى توحيد كلمة الليبيين وتغليب مصلحة ليبيا في هذه المرحلة الدقيقة.
كما استقبل الشيخ محمد بن زايد الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد فرماجو في قصر البحر.
ورحب بالرئيس الصومالي والوفد المرافق له وبحث معه العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة.
وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها عدد من المشاريع التنموية التي تنفذها الإمارات لصالح الشعب الصومالي، لإعادة الإعمار وبناء المؤسسات الصومالية الوطنية وتقديم المساعدات الاجتماعية والخيرية.
واطلع الشيخ محمد بن زايد من الرئيس الصومالي على جهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب ومحاربة تنظيماته ومجموعاته الإرهابية للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وعبر الرئيس الصومالي عن شكر الصوماليين العميق للدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات والذي ساهم في دعم استقرار الصومال، وأشار إلى أن موقف الإمارات الإيجابي يحفظه الشعب الصومالي في ذاكرته ويثمنه ويقدره.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات ستستمر في دعم الأشقاء في الصومال ومساعدته في بناء مؤسساته الوطنية لدعم الأمن والاستقرار والتنمية، متمنيا للشعب الصومالي كل خير وتقدم وأن يحقق طموحاته وتطلعاته بالتعاون والتكاتف وتغليب المصلحة الوطنية.
كما تم خلال اللقاء تناول عدد من التطورات والمستجدات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
aXA6IDE4LjIyMi40NC4xNTYg جزيرة ام اند امز