100 شاب عربي ببرنامج "القيادات الإعلامية" في دبي
البرنامج يمثل منصة تجمع خبراء الإعلام والشخصيات الإعلامية البارزة وأفضل الممارسات في مجال الإعلام
تنطلق في دبي، السبت، النسخة الـ3 من برنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة"، التي تستمر فعالياتها على مدار أسبوع قبل انتقالها إلى أبوظبي في 8 سبتمبر/أيلول 2019، وذلك برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة رئيس مركز الشباب العربي.
ويهدف البرنامج الذي سيقام على مدار أسبوعين إلى تطوير جيل من المواهب الإعلامية الشابة، والمؤثرين الإعلاميين، يقود الإعلام العربي مستقبلاً، حيث يشارك في هذه النسخة 100 شاب وشابة من شتى أرجاء المنطقة، جرى اختيارهم من بين أكثر من 1200 طلب للمشاركة تلقاها مركز الشباب العربي، وذلك بعد قيام لجنة تحكيم مختصة تضم نخبة من الخبراء والإعلاميين البارزين بدارسة جميع الطلبات المقدمة وتقييمها، ومراجعة المواد الإعلامية للمتنافسين عن تجاربهم الحالية وتطلعاتهم المستقبلية.
ويعد البرنامج أضخم مبادرة لتطوير قدرات الشباب في مجال الإعلام عبر تقليص الفجوة بين ما تطرحه معاهد وكليات الإعلام ومتطلبات سوق العمل، حيث ستتاح للمشاركين فيه فرصة مميزة للانضمام إلى مجموعة ورش العمل والدورات التدريبية والمحاضرات، إلى جانب مجموعة من الزيارات الميدانية لعدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى في إمارتي دبي وأبوظبي، وذلك بهدف مساعدتهم على تشكيل رؤية واضحة عن مستقبل القطاع الإعلامي من روّاد القطاع الحاليين، والتعرف على آليات العمل الإعلامي مباشرة.
وقالت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي: "نعول كثيراً على الراغبين في العمل بالقطاع الإعلامي من الشباب الذين هم ثروة المستقبل وعماده الأساسي، حيث سيلعبون دوراً مهماً مستقبلاً في التعريف بمنجزات بلدانهم وفقاً لمعايير المسؤولية الوطنية التي يتمتعون بها، ومن خلال تدريبهم وفقاً لأعلى المعايير، وبمشاركة عدد كبير من أبرز المختصين في هذا القطاع".
وأضافت: "برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة خطوة رائدة من أجل إعداد جيل من الإعلاميين العرب يرتقون بمعايير المهنة، ويسهمون في تعزيز مفاهيم التنمية الشاملة في مختلف الدول العربية، فضلاً عن كونه فرصة مهمة لمختلف الشباب العرب الراغبين في دخول هذا القطاع والعمل فيه، حيث يصقل هذا البرنامج مهاراتهم وإمكانياتهم وقدراتهم ليكونوا على قدر المهمة في المستقبل".
ويمثل البرنامج منصة تجمع خبراء الإعلام والشخصيات الإعلامية البارزة وأفضل الممارسات في مجال الإعلام، لرفد الشباب بالمهارات المطلوبة لبناء منظومة إعلامية متكاملة وإيجابية، وتضمن استمرارية تطور هذا المجال في المستقبل من خلال إعداد الإعلاميين الشباب المؤهلين وتدريبهم وفقاً لأعلى المعايير، وتمكين المواهب الإعلامية الشابة في مختلف المجالات، وتعزيز مفاهيم الولاء والمسؤولية الوطنية.
وقال الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي سعيد النظري: "لدينا أهداف طموحة، في مواصلة النجاح بهذه النسخة كما هو الحال بالنسبة للدورتين السابقتين، من خلال تدريب القيادات العربية الإعلامية الشابة على استخدام التكنولوجيا الحديثة، وأساليب التغطية الإعلامية المتنوعة في المجال الإعلامي عبر عدد من الدورات والندوات الفاعلة التي يقدمها أبرز الخبراء والمختصين في الحقل الإعلامي، بهدف الوصول إلى أفضل المستويات ومواكبة التطور الهائل في ظل الثورة المعلوماتية التي يشهدها العالم، وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت".
وأضاف: "من خلال هذا البرنامج سنتمكن من إعداد جيل يبحث عن التحديات ليواجهها من خلال أدوات إعلامية متطورة تعمل بمهنية وشفافية تنحاز إلى مسؤوليتها الوطنية، من خلال سلسة جلسات نقاشية ومناظرات تشجع الحوار وتبادل وجهات النظر المختلفة وتطرح أفضل الحلول للتحديات التي تواجه الإعلاميين العرب الشباب، وتطوير منظومة العمل الإعلامي العربي، وتحديد أفضل ممارسات العمل الإعلامي".
ومنذ إطلاقه نجح برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة في إعداد وتأهيل وصقل مهارات أكثر من 300 شاب وشابة من طلبة كليات الإعلام في شتى أرجاء الوطن العربي، وذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة وتدريبهم على أفضل الممارسات العالمية في المجال ليكونوا على استعداد وجاهزية تامة لتوظيف خبراتهم على نحو أمثل لخدمة مسيرة تطور مجتمعات دول المنطقة، كما أسهم البرنامج في توفير العشرات من فرص العمل للمشاركين في عدد من المؤسسات الإعلامية الرائدة في دولة الإمارات والمنطقة العربية.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yMzEg جزيرة ام اند امز