شعبة الأجهزة الطبية المصرية: نعاني شح المستلزمات والدولار سبب الأزمة

يعاني سوق المستلزمات الطبية في مصر من أزمة كبرى تتمثل في نقص حاد بمعظم السلع والأجهزة الطبية بالسوق المحلية.

وتسبب نقص الدولار والضغط على السوق الموازية في دفع الدولة المصرية نحو موجة غلاء تزامنت مع ارتفاع نسب التضخم في كافة القطاعات بمعدلات غير مسبوقة.

• بسبب «بريكس».. تفاؤل وانفراجة وشيكة بسوق المحمول المصري
• نقيب الفلاحين يكشف أسباب انخفاض أسعار الخضراوات وارتفاع اللحوم بمصر
  

وأكد محمد إسماعيل، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بمحافظة القاهرة، أن السبب الرئيسي في تفاقم هذه الأزمة وجود شح حاد في المكون الدولاري المتسبب في الأزمة الاقتصادية الراهنة منذ ما يقرب من سنة، وارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري في السوق الموازية.

وهو ما أثر بشكل كبير وملحوظ على عمليات الاستيراد التي تقوم بها الدولة في مختلف القطاعات، سواء القطاعات التجارية، الصناعية، والاستهلاكية، بحسب ما كشف رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بمحافظة القاهرة.

وتابع إسماعيل: "الصعوبات التي تواجهها شركات القطاع الطبي والصحي في مصر في تدبير العملة الأجنبية عند الاستيراد تسببت في نقص حاد في المعروض من منتجات المستلزمات الطبية".

ومن الأسباب التي زادت من حدة الأزمة أيضًا، يقول رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بمحافظة القاهرة، إن النقص في المستلزمات الطبية الذي يعاني منه القطاع الصحي في مصر، ناجم عن عدم تدبير النقد الأجنبي اللازم لانتظام عملية استيراد المواد الخام وبعض مستلزمات الإنتاج خلال الفترة الماضية مما تسبب في عدم توافر المستلزمات الطبية المستخدمة في علاج المرضى.

ويأمل إسماعيل في سرعة تدبير النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة، والإفراج الجمركي عن مستلزمات الإنتاج لإتاحة المستلزمات الطبية بالكميات المطلوبة في السوق المصري.