تحطم طائرة إجلاء طبي في تشيلي ومصرع جميع ركابها

أعلنت السلطات في تشيلي عن تحطم طائرة خفيفة كانت في مهمة إجلاء طبي، ومصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 6 أشخاص، بينهم مريض.
أكدت السلطات التشيلية، االخميس، مصرع 6 أشخاص إثر تحطم طائرة خفيفة في منطقة جبلية تقع غرب العاصمة سانتياجو، بعدما كانت متجهة إلى مدينة أريكا في أقصى شمال البلاد، على مقربة من الحدود مع بيرو.
وأوضحت أن الطائرة كانت تقل فريقًا طبيًا إلى جانب مريض في رحلة إجلاء صحية، ولم ينجُ أحد من الحادث.
وصرّح جونزالو دوران، المسؤول المحلي في منطقة سانتياجو، بأن الحطام تم رصده من قبل عناصر من القوات الجوية التشيلية خلال طلعة جوية بواسطة مروحية، وتم التأكد لاحقًا من عدم وجود أي ناجين بين الركاب.
وذكرت السلطات أن الطائرة انطلقت من سانتياجو مساء الأربعاء، إلا أن الاتصال اللاسلكي بها انقطع بعد فترة وجيزة من الإقلاع.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطائرة تحطمت في منطقة كوراكافي الجبلية، التي تبعد نحو 40 كيلومترًا غرب العاصمة، وتُعد من المناطق ذات التضاريس الوعرة، ما تسبب في صعوبات كبيرة أمام فرق البحث في الساعات الأولى من عمليات التمشيط.
ولم تُعلن الجهات الرسمية حتى الآن عن أسماء الضحايا، غير أن وسائل إعلام محلية ذكرت أن الرحلة كانت طبية الطابع، وتضمنت طاقمًا صحيًا ومريضًا ضمن عملية نقل عاجلة نحو الشمال.
ونفت التقارير الأولية وجود ظروف جوية سيئة وقت الرحلة، ما يعزز فرضيات أخرى حول أسباب الحادث، من بينها احتمال وجود عطل فني أو خطأ بشري، وهي الفرضيات التي ستتناولها التحقيقات الجارية.
وقد باشرت هيئة الطيران المدني في تشيلي فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الحادث، بمشاركة فنيين من القوات الجوية وخبراء في تحليل الحوادث الجوية، في وقت عبّرت فيه الحكومة التشيلية عن بالغ أسفها لما وقع، وقدمت التعازي إلى أسر الضحايا.