بروتوكول طبي يمهد لاستئناف الدوري الإيطالي

جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يؤكد وضع بروتوكول طبي جديد تمهيدا لاستئناف بطولة الكالتشيو.. تعرف على التفاصيل

أكد جابرييل جرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، عمل مجموعة من الأطباء على وضع بروتوكول طبي، تمهيدا لاستئناف بطولة دوري الدرجة الأولى خلال الفترة المقبلة.

• مطالبة جماهيرية بمنح أتالانتا لقب الدوري الإيطالي

وضرب فيروس كورونا المستجد جميع أرجاء إيطاليا خلال الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاة الآلاف، وأدى لتوقف النشاط الرياضي إلى أجل غير مسمى.

الاستعداد للعودة

يقول جابرييل جرافينا إن الجميع يجب أن يكونوا مستعدين لعودة "سيري آ" مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، بعد الأرقام "المبشرة" بخصوص فيروس كورونا.

وأضاف أن الأطباء يعملون خلال الوقت الراهن على تجهيز بروتوكول طبي من شأنه تسهيل عملية عودة الفرق للتدريبات، فضلا عن استئناف المباريات مجددا.

وصرح قائلا: "بالنظر إلى الدور الذي تلعبه كرة القدم في المجتمع الإيطالي، أنا مقتنع تماما بأنه يمكننا تقديم مساهمة مهمة للبلد، وهذا هدف لجنتنا الطبية".

موقع "فوتبول إيطاليا" أشار إلى قلة أعداد الإصابات الجديدة والوفيات وزيادة عدد المعافين من الوباء خلال الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أن "الضوء بدأ يظهر في نهاية النفق المظلم".

وتعد إيطاليا ثالث أكثر دولا العالم تأثرا من الوباء بعد أمريكا وإسبانيا، بإجمالي حالات بلغ نحو 140 ألف حالة، وعدد وفيات تخطى الـ17500 وحالة.

بروتوكول طبي

تقرير الموقع أوضح أن فكرة استئناف الدوري الإيطالي في الأسبوع الأخير من مايو/أيار المقبل باتت واقعية الآن بعدما اقترب المرض من الانحسار.

وذكر أن اللجنة الطبية الفيدرالية بإيطاليا عقدت اجتماعا بالفيديو خلال الساعات الأخيرة شمل أطباء من عدة مستشفيات من جميع أنحاء البلاد للتشاور في الأمر.

وأكد المصدر أنه تم التوصل لبروتوكول طبي يعتمد في الأساس على إجراء اختبارات تشخيصية تشمل الفحوصات الجزيئية والمصلية والدم لجميع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية.

فضلا عن ذلك، سيتم إجراء متابعة دقيقة لحالة اللاعبين الذين سبق أن أصيبوا بالفيروس، إذ سيخضعون لإجراءات أكثر قسوة ومراجعة حالة الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية لديهم.

كما تمت التوصية بشكل مبدئي بإجراء التدريبات اليومية في أماكن مغلقة، على أن يتم تعقيم هذه الأماكن مسبقا، شريطة أن تكون ملائمة لجميع المعايير الصحية والسلوكية.

وأخيرا، سيتم تقسيم كل فريق إلى عدة مجموعات على حسب حالة التعامل مع الفيروس، ومن لديهم أجسام مضادة له لسهولة التعامل مع الحالات المستجدة لاحقا.