"فحوصات طبية" تثير الجدل حول صحة الرئيس الفلسطيني عباس
تسببت فحوصات طبية أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صباح الخميس، في إثارة الجدل حول حالته الصحية.
تسببت فحوصات طبية أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صباح الخميس، في جدل حول حالته الصحية.
وفيما أكدت الرئاسة الفلسطينية أن عباس (81 عاما) حالته الصحية مطمئنة، قالت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية إن حالته متدهورة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، محمود أبو ردينة، إن "الرئيس محمود عباس قد أجرى صباح هذا اليوم فحوصات طبية بالمستشفى الاستشاري في مدينة رام الله"، مضيفا أن الأطباء أكدوا أن وضعه الصحي طبيعي تماما.
الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أعلن هو الآخر أن "الرئيس عباس أجرى فحوصات طبية، وجميع نتائج الفحوصات التي أجريت إلى الآن تؤكد أنه بحالة صحية طبيعية وجيدة".
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عباس نقل إلى المستشفى الاستشارى في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعد تدهور حالته الصحية، وهو نفس ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
ويتولى عباس رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية منذ 2005، ولم يعين نائبا له .
وكان آخر ظهور علني لعباس يوم الجمعة الماضي في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز بالقدس.