دراسة: حمية البحر المتوسط تطيل العمر
اتباع حمية البحر المتوسط في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، سيجعل جسدك لائقا بدنيا وفي حال أفضل عند الكبر
ذكرت دراسة بريطانية أن اتباع حمية البحر المتوسط في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، سيجعل جسدك لائقاً بدنياً وفي حال أفضل عند الكبر.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين اطلعوا على حمية 969 بريطانياً من الرجال والنساء الذين تمت متابعة أنماط حياتهم بداية من عمر 36 عاماً، ومقارنة عاداتهم الغذائية مع المقاييس العادية للقدرة على الحركة واللياقة البدنية في الستينيات من العمر.
وتبين الأشخاص الذين تناولوا خضر وفاكهة وحبوب القمح الكاملة، كان أداؤهم أفضل كثيراً ممن تناولوا الأطعمة المصنعة بكثرة، كما في الحمية الغربية.
وقال قائد الدراسة البروفيسور شون روبينسون، من جامعة ساوثهامبتون: "تحسين جودة حميتك الغذائية يمكن أن يكون له آثار مفيدة على الصحة أياً كان عمرك".
أضاف: "ومع ذلك، فإن الدراسة ترجح أن اتخاذ خيارات جيدة خاصة بنظامك الغذائي خلال مرحلة البلوغ، عبر قطع الأطعمة المصنعة، وتضمينه المزيد من الفاكهة والخضراوات وحبوب القمح الكاملة، يمكن أن يكون له آثار مفيدة للغاية على الأداء الجسدي لاحقاً، مما يساعد في ضمان أن تكون أكثر صحة في الكبر".
ويشار بشكل عام إلى الحمية الغربية على أنها الحمية الممتلئة بالأطعمة التي تحتوي على دهون وسكر، مثل: البرجر، والمقليات، والمشروبات الغازية.
وعادة ما يتناول الناس الأطعمة العالية في الدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، والخالية من الكربوهيدرات، وكمية أقل من الموصي بها من الحبوب الكاملة، والمأكولات البحرية، والبروتينات الخالية من الدهون، والخضراوات الطازجة.
وارتبطت هذه الحمية بأشياء مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري، والسمنة، وسرطان القولون، والخرف، وزادت معدلات هذه الأمراض في الدول الغربية.
وفي الوقت نفسه، ارتبطت حمية البحر المتوسط بطول العمر، والحصول على صحة بدنية جيدة، فهي غنية بدهون أميجا 3، والتي يتم الحصول عليها من زيت الزيتون، والأسماك، ومضادات الأكسدة من البقوليات، والخصائص المضادة للالتهابات في الفاكهة، والألياف في الحبوب الكاملة.
وتبين أن هذه المجموعات الرئيسية من الأطعمة تخفض خطر الإصابة بالأمراض العصبية، مثل: الخرف، وذلك لعدة أسباب؛ منها ما تفعله بالتهابات الشرايين؛ حيث يعتقد أن وجود التهابات أقل في الجسد يقلل تراكم الدهون ويحافظ على تدفق صحي للأكسجين في الجسم والدماغ، وأيضاً لفوائدها على صحة الأمعاء التي تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، من الدماغ حتى العضلات.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMzMg جزيرة ام اند امز