وزراء خارجية ورؤساء مخابرات مصر والأردن والعراق يبحثون أوضاع المنطقة

اجتماع سداسي يأتي في إطار التحضير للقمة الثلاثية المرتقبة الأحد بين مصر والأردن والعراق بالقاهرة لبلورة استراتيجية لمكافحة الإرهاب.

بحث وزراء خارجية ورؤساء أجهزة المخابرات في مصر والأردن والعراق الأوضاع في المنطقة، وسبل حفظ واستعادة الأمن والاستقرار، ودفع التعاون المشترك.

• مصر والعراق والأردن.. قمة ثلاثية للتعاون وبلورة استراتيجية لمكافحة الإرهاب

وتبادل المسؤولون من الدول الثلاث خلال الاجتماع السداسي -الذي حضره وزراء الخارجية المصري سامح شكري، ونظيريه الأردني أيمن الصفدي، والعراقي محمد علي الحكيم، ورئيس جهاز المخابرات المصري اللواء عباس كامل، ومدير المخابرات الأردني اللواء عدنان الجندي، ورئيس جهاز المخابرات العراقي مصطفى الكاظمي- خلال الاجتماع الرؤى حول أهم القضايا الإقليمية والتحديات الأمنية المشتركة التي تشغل بال المنطقة العربية وشعوبها بما في ذلك سبل استعادة الأمن والاستقرار. 

وفي تصريح للمستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عقب انتهاء أعمال الاجتماع السُداسي، مساء أمس السبت، أوضح أنه يأتي في إطار التحضير للقمة الثلاثية المرتقبة اليوم الأحد بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، من أجل تعزيز التعاون والتكامل بين البلدان الثلاثة في مختلف المجالات، وبما يُسهم في دفع مسيرة التعاون والعمل العربي المشترك ويحقق لشعوب المنطقة مزيدا من التقدم والرخاء والتنمية. 

• مصر والعراق.. تطلعات لعهد جديد خلال لقاء السيسي وعبدالمهدي بالقاهرة

وتنعقد اليوم الأحد القمة الثلاثية في القاهرة بمشاركة مصر والأردن والعراق لبحث العلاقات الثنائية واستعراض آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة. 

وقال الديوان الملكي الأردني في بيان، إن القمة ستركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الأردن ومصر والعراق، إضافة إلى بحث آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة. 

واجتمع السيسي أمس السبت مع عبدالهادي في القاهرة، وعقد الطرفان مؤتمرا صحفيا في ختام اللقاء تم التأكيد خلاله على ضرورة استكمال الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب. 

وشدد السيسي على ضرورة استكمال الجهود العربية والدولية، لمحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله التصدي بحزم لكل من يدعم الإرهاب والتطرف بالمال أو السلاح، أو بتوفير الملاذ الآمن له أو حتى التعاطف معه، مطالبا المجتمع الدولي بوضع آلية فعالة للتعامل مع ظاهرة انتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق النزاع وانتشارهم في باقي دول المنطقة. 

من جهته، طالب عبدالهادي المجتمع الدولي بوضع آلية فعالة للتعامل مع انتقال الإرهابيين من مناطق النزاع إلى بقية دول المنطقة.