اجتماع للحكومة اللبنانية في بعبدا لمناقشة سبل حل الأزمة
اجتماع لمجلس الوزراء اللبناني بالقصر الجمهوري في بعبدا.. ومبادرة الحريري ومطالب المتظاهرين تفرضان نفسهما على أجندته.
يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة، الإثنين، في الساعة العاشرة والنصف (8:30 ت.ج) بالقصر الجمهوري في بعبدا.
ولم تورد الوكالة الرسمية اللبنانية تفاصيل أخرى، إلا أن الاجتماع لن يخرج عن مناقشة مبادرة رئيس الحكومة سعد الحريري للخروج من الأزمة التي تعيشها بلاده منذ نهاية الأسبوع الماضي على وقع احتجاجات غاضبة غير مسبوقة في البلاد.
وطالب متظاهرون، الأحد، الحكومة بتقديم استقالتها وتعطيل مهام رئيس الجمهورية ومجلس النواب اللبناني، كشرط لوقف الاحتجاجات وفق مسودة بيان طرحوها للتصويت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدم المتظاهرون، في مسودة البيان التي حصلت "العين الإخبارية "على نسخة منها، نحو 12 مطلبا تم طرحها للتصويت أمام الشعب اللبناني على مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاق "#هيك_بدنا" طالبوا خلالها بتشكيل حكومة انتقالية (مجلس انتقالي) من القضاة المشهود لهم بالنزاهة والمهنية وغير مرتبطين بالسلطة السياسية.
وتضمّنت قائمة المطالب رفع السرية عن البنوك فورا، والحجز على كل الأموال التي تفوق 100 مليون دولار في المصارف، إلى حين تشكيل لجنة قضائية للنظر فيها وتطبيق قانون الإثراء غير المشروع مع مصادرة كل الأموال المنهوبة من الشعب الموجودة في المصارف اللبنانية والخارجية.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد طالب، الجمعة، في كلمة له تعليقا على الاحتجاجات المتواصلة، بمنحه مهلة 72 ساعة لتجاوز الأزمة في لبنان، والتوافق على حلول مع الكتل الحكومية، التي لمّح إلى أن بعضها (في إشارة لحزب الله) يرفض تمريرها أو طرح بدائل لها.
ومساء الخميس الماضي، اندلعت المظاهرات عقب فرض رسوم مالية على الاتصالات عبر تطبيقات الهاتف الخلوي، وأشعل القرار، الذي سحبته الحكومة لاحقا، شرارة لتحركات واسعة وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط الحكومة، التي تسعى لفرض ضرائب أخرى، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز