واشنطن وبيونج يانج تبحثان إعادة رفات جنود أمريكيين
إعادة رفات الجنود تمثل إحدى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال قمة ترامب-كيم في سنغافورة
أفادت تقارير إعلامية أن مسؤولين أمريكيين وكوريين شماليين التقوا، الأحد؛ لمناقشة إعادة رفات الجنود الأمريكيين الذين قتلوا خلال الحرب الكورية فيما بين عامي 1950 و1953.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، نقلا عن مصادر في حكومة سيؤول أن المفاوضات بدأت في قرية بانمونجوم الحدودية في المنطقة الفاصلة بين الكوريتين.
ولفتت الأنظار إلى أن 3 مركبات للقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ترفع علم الأمم المتحدة شوهدت تتجه إلى الحدود في وقت سابق من اليوم.
وتمثل إعادة رفات هؤلاء الجنود الأمريكيين إحدى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال قمة غير مسبوقة عُقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون، في سنغافورة في يونيو/حزيران الماضي.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كان قد كشف النقاب عن خطة لعقد هذه المحادثات بعد زيارة بيونج يانج، هذا الشهر، ووُصفت بأنها إحدى القضايا الرئيسية التي حقق فيها الجانبان تقدما على الرغم من اتهام كوريا الشمالية لوفده بالتقدم بطلبات "على غرار رجال العصابات" فيما يتعلق بنزع السلاح النووي خلال هذه الزيارة.
وحسب وكالة أنباء رويترز، قال بومبيو في بادئ الأمر، إن الجانبين اتفقا على عقد المحادثات المتعلقة برفات الأمريكيين، الخميس، ولكن لم يحضر ممثل عن كوريا الشمالية إلى الحدود.