«الدوقة الصعبة».. مساعدة سابقة لميغان ميركل تكسر «صمت التنمر»
سامانثا كوهين، المساعدة السابقة لميغان ماركل، تكسر الصمت حول مزاعم "تنمر" طاردت دوقة ساسكس وفجرت الكثير من الجدل.
وبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، خرجت القصة للنور في عام 2021، أي قبل أيام قليلة من مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري.
وحينها، نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية رسالة بريد إلكتروني مسربة تعود إلى عام 2018 حول مزاعم التنمر.
وسامنثا كوهين التي عملت سابقا كسكرتيرة خاصة لميغان، تحدثت لصحيفة "هيرالد صن" الأسترالية، واعترفت بأنها كانت واحدة ضمن عشرة موظفين أجرى قصر باكنغهام مقابلات معهم كجزء من التحقيقات في المزاعم حول قيام دوقة ساسكس بتخويف موظفين وإجبارهم على الاستقالة.
وقالت كوهين: "كان من المفترض أن أبقى لمدة ستة أشهر فقط (بوظيفتي) ولكني بقيت لمدة 18 شهرا، حيث لم نتمكن من العثور على بديل لي".
ولفتت إلى أنه خلال ذلك الوقت، "ذهبنا (هي وموظفين آخرين) في جولة إلى أفريقيا مع هاري وميغان، لكنهم (بقية الموظفين) استقالوا خلال الرحلة".
وفي 2019، قام دوق ودوقة ساسكس بجولة بجنوب أفريقيا، وذلك قبل أشهر قليلة من تنحيهما عن العمل كعضوين بالعائلة المالكة وانتقالهما إلى الولايات المتحدة.
رسالة وتنمر
تعود رسالة البريد الإلكتروني المسربة إلى أكتوبر/نشرين الأول 2018، حيث كتبها جيسون كناوف، وزير الاتصالات في قصر كنسينغتون آنذاك، إلى السكرتير الخاص للأمير ويليام في ذلك الوقت سيمون كيس.
وقال كناوف في الرسالة "أنا قلق للغاية من أن الدوقة كانت قادرة على التنمر على اثنين من الموظفين لإخراجهما من المنزل في العام الماضي"، وأوضح أن معاملتها لأحد الموظفين غير مقبولة على الإطلاق.
وأضاف "تبدو الدوقة عازمة على وجود شخص ما في مرمى نظرها دائمًا، إنها تتنمر على الموظفة وتسعى إلى تقويض ثقتها بنفسها.. لقد تلقينا تقريرًا تلو الآخر من الأشخاص الذين شهدوا سلوكًا غير مقبول تجاهها" وجرى حذف أسماء الموظفين.
"الدوقة الصعبة"
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، أشارت صحيفة "صنداي تايمز" لخطط سامنثا كوهين للتخلي عن دورها في قصر كنسينغتون بسبب مزاعم التنمر.
وكتبت الصحيفة في العنوان الرئيسي "ميغان تفقد مساعدتها المقربة الثانية، سامانثا كوهين، مع انتشار شائعات عن "الدوقة الصعبة"، في حين أشار المقال إلى أنها أرسلت طلبات إلى مساعديها في وقت مبكر من الساعة الخامسة صباحًا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن بديل سامنثا كوهين سيحتاج إلى "احتياطات من الطاقة والصبر لمساعدتها على تحديد دورها المستقبلي".
وردا على ذلك، أصدر دوق ودوقة ساسكس بيانا أكدا فيه أن هذه المزاعم كانت حملة "تشهير محسوبة تعتمد على معلومات مضللة وضارة".
وقالا في البيان "نشعر بخيبة أمل لرؤية هذه الصورة التشهيرية لدوقة ساسكس تحظى بمصداقية من قبل إحدى وسائل الإعلام".