حال العودة لبريطانيا.. 3 فقط تلتقيهم ميغان ماركل من العائلة المالكة
قالت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، إن ميغان ماركل ستخضع "لقيود" كبيرة إذا رافقت الأمير هاري في زيارته المقبلة إلى بريطانيا.
وذكر التقرير أن ميغان ستكون مقيدة بعدد معين من أفراد العائلة المالكة الذين يمكنها التحدث إليهم إذا انضمت إلى الأمير هاري في زيارته المقبلة للمملكة المتحدة.
ومن المرجح أن يقوم الزوجان بزيارة المملكة المتحدة في شهر مايو/أيار، حيث سيحضر هاري الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لألعاب إنفكتوس.
وقد تضطر الأميرة البالغة من العمر 42 عامًا إلى لقاء ثلاثة أفراد فقط من العائلة المالكة الرئيسيين إذا زارتها، بما في ذلك الملك.
وقالت الخبيرة الملكية جيني بوند لمجلة نيو ماجازين: "أعتقد أنه من الممكن أن يقتصر الأمر على الاجتماعات مع [الملك] تشارلز - وربما [الأميرتين] أوجيني وبياتريس. وسيتعين على بقية أفراد العائلة أن يفكروا مليًا في الآثار المترتبة على مقابلة هاري وميغان".
وتقول بوند إن كبار أفراد العائلة المالكة قد يواجهون شكوكا في "ولائهم" للأمير ويليام والأميرة كيت في حال سعوا للقاء ميغان وهاري.
ومن الممكن أيضًا أن يصطحب الزوجان طفليهما إلى المملكة المتحدة، حيث أضافت بوند أنه سيكون من "الطبيعي" إحضار الأمير آرتشي، البالغ من العمر أربعة أعوام، والأميرة ليليبيت، البالغة من العمر عامين، في رحلتهما.
وكانت صحيفة ديلي إكسبريس قد ذكرت أن الملك تشارلز الثالث يخطط لخلافة وريثه الأمير ويليام، لكن الخطط تظل «سرية للغاية» عن الأمير هاري.
وكان الملك تشارلز الثالث جرى تشخيصه الشهر الماضي بالسرطان، بعد خضوعه لعملية جراحية روتينية لعلاج تضخم البروستاتا، وعلى الرغم من أن حالته العامة جيدة، إلا أنه لا يزال يتعين على العائلة المالكة الاستعداد لكل الاحتمالات.
وقال المؤلف الملكي توم كوين لصحيفة «ميرور» إن أمير ويلز «في قلب التخطيط للخلافة، لكن لا أحد يثق بهاري بسبب ما كشفه عن العائلة المالكة في مذكراته».
وكان الأمير هاري قد سافر إلى لندن لمدة 25 ساعة فقط لرؤية والده لاجتماع مدته 30 دقيقة في كلارنس هاوس قبل أن يسافر الأخير إلى ساندرينغهام، مما أدى إلى فقدان الأمل في المصالحة بين الملك ونجله.
إلا أنه مع ذلك، بالنسبة لويليام، تبدو فرص العفو أقل، خاصة بعد أن هاجم هاري شقيقه وزوجته الأميرة كيت.