ردا للجميل.. الأميرة آن حارسة شخصية للملك تشارلز
في محاولة للتعبير عن تقديره لولائها، منح الملك تشارلز شقيقته الأميرة آن دورًا رئيسيًا كحارسة شخصية له.
رأى البعض في تعيين تشارلز شقيقته آن حارسة شخصية له، خلال الخطاب الذي ألقاه اليوم الثلاثاء أمام حكومة المملكة المتحدة، و"العصا الذهبية في الانتظار" - وهو الدور المنوط به بالسلامة الشخصية للملك، بادرة منه لتعزيز دور الأميرة الملكية باعتبارها ملازمه الأكثر ثقة.
يعود تاريخ دور العصا الذهبية في الانتظار إلى القرن الخامس عشر، حيث يتم حماية الملك بقضيبين مصنوعين من الذهب والفضة.
ويقوم حرّاس الملك الذين يشكّلون أقدم فيلق عسكري في الجيش البريطاني، بتفتيش الأقبية بحثاً عن متفجّرات إحياء لذكرى "مؤامرة البارود" التي وقعت في العام 1605، حينما أراد الكاثوليك تفجير البرلمان، خلال وجود الملك البروتستانتي جيمس الأول لإلقاء خطابه.
دور آن الجديد يعني أنه في حال مرض الملك أو اضطر للسفر إلى الخارج، فإن الأميرة تحل محله.
ويقول جرانت هارولد، الذي عمل لدى الملك تشارلز لمدة سبع سنوات عندما كان أمير ويلز، "آن مستشارة للدولة، وهي من سينوب عن الملك إذا كان في الخارج أو كان مريضًا - إنه دور مهم للغاية، وستهرع آن لمساعدة تشارلز دون تردد. ورغم كونه منصبا شرفيا لكنه يظهر مدى أهمية آن بالنسبة لتشارلز".
و"حرصاً" منه على الالتزام بإرث والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، شارك تشارلز في أحد طقوس الحياة السياسية البريطانية الذي يتمّ من خلاله افتتاح الدورة البرلمانية بشكل رسمي.
وكان قد شارك في هذا التقليد عندما كان لا يزال وريثاً للعرش، عندما تلا الخطاب الأخير للعرش في أيار/مايو 2022 نيابة عن الملكة الراحلة، التي تدهورت صحّتها في ذلك الوقت.
ولدى وصوله بعربة إلى قصر ويستمنستر، استُقبل الملك الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ75 في نوفمبر/تشرين الثاني، من قبل عشرات المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "ليس ملكي" و"يا لها من خسارة"، وهو أمر لم يشهده عهد إليزابيث الثانية.
وفي نهاية مراسم ذات تقاليد تعود إلى قرون مضت، تحدّث الملك الذي كان يرتدي التاج الإمبراطوري الاحتفالي، والذي جلس على العرش الذهبي لمجلس اللوردات بجوار الملكة كاميلا.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMS43NSA=
جزيرة ام اند امز