إنفوجراف.. سطور في حياة مكاوي سعيد
عدد كبير من المثقفين ومحبي الأديب الراحل مكاوي سعيد شاركوا في عزائه مساء الأحد بمسجد عمر مكرم وسط القاهرة.. تعرف على أبرز محطات حياته.
غيّب الموت، السبت، الأديب المصري مكاوي سعيد عن 61 عاما، وشارك في عزائه، مساء الأحد، وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، وعدد كبير من المثقفين ومحبيه وذلك في مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة.
وأصدر اتحاد الكتاب العرب برئاسة الشاعر حبيب الصايغ بيانا نعى فيه الراحل، وقال الصايغ إن مكاوي سعيد كان قريبا من معظم الأدباء والكتاب المصريين، كما كان فى استقبال معظم الزائرين العرب من الشعراء والقاصين والروائيين والمثقفين، وشكل وجوده اليومي في منطقة وسط البلد بالقاهرة علامة مميزة، حيث ارتبط بها وارتبطت به، وكانت عنوانا لأحد أهم كتبه بعنوان "مقتنيات وسط البلد" الصادر عن "دار الشروق" المصرية، حيث تناول فيه عددا من الشخصيات ذات الطابع المميز، كما رصد تاريخ المقاهي والأماكن المهمة في هذه المنطقة الجاذبة للمثقفين والسياح على حد سواء.
بدأ مكاوي سعيد رحلته في الكتابة منذ أواخر السبعينيات، وصدرت أولى مجموعاته القصصية "الركض وراء الضوء"، وبعدها "فئران السفينة"، التي حصلت على جائزة سعاد الصباح، ثم روايته "تغريدة البجعة" التي ترشحت لجائزة البوكر عام 2008.
صدر له بعدها كتاب "مقتنيات وسط البلد" الذي رصد فيه عدة شخصيات ذات طابع مميز، بالإضافة لتاريخ المقاهي وعلامات منطقة وسط البلد التي كان مغرما بها، وآخر أعماله كانت رواية "أن تحبك جيهان" عن الدار المصرية اللبنانية.