دون لوم ترامب.. ميلانيا تدين اقتحام الكابيتول الأمريكي
نعت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب من فقدوا أرواحهم خلال هجوم الكابيتول، لكن دون أن تلقي باللوم على زوجها دونالد ترامب.
وأصدرت السيدة الأمريكية الأولى بيانًا نشره موقع البيت الأبيض، الإثنين، أعربت فيه عن تعازيها لمقتل أربعة من مؤيدي ترامب، خلال اقتحام مبنى الكونجرس، قبل تسمية ضباط شرطة مبنى الكابيتول الذين لقوا مصرعهم أثناء تأديهم واجبهم، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقالت في البيان: "قلبي مع: الجندية السابقة بالقوات الجوية آشلي (بابيت)، وبنجامين (فيليبس)، وكيفن جريسون، و(روزان) بويلاند، وضباط شرطة الكابيتول: بريان سيكنيك وهوارد ليبينجود. أدعو أن يمنح الله عائلاتهم القوة خلال هذا الوقت الصعب."
وانتقدت ميلانيا أيضًا ما اسمته بـ"الشائعات والهجمات الشخصية غير المبررة" قبل إدانة عنف يوم الأربعاء، في رد على الأرجح على تقرير "سي إن إن" بشأن مشاركتها في مشروع تصوير خلال اقتحام مبنى الكابيتول.
وأضافت: "أجد إنه من المخجل أن تحيط بمثل هذه الأحداث المأساوية، نميمة وهجمات شخصية غير مبررة، واتهامات كاذبة مضللة بشأني، من أشخاص يتطلعون لأن يكونوا ذي صلة ولديهم أجندة.. هذا الوقت يتعلق فقط بشفاء بلادنا ومواطنيها. لا يجب استغلاله في تحقيق مكاسب شخصية."
وبعد ذلك، أدانت السيدة الأولى الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي، قائلة: "لا تخطئوا فهم ذلك، بالتأكيد أدين العنف الذي حدث بمبنى الكابيتول الخاص بأمتنا. العنف غير مقبول على الإطلاق."
وتابعت: "من الملهم أن نرى أن الكثيرين وجدوا الشغف والحماس في المشاركة بالانتخابات، لكن لا يجب أن نسمح لهذا الشغف أن يتحول إلى عنف."
وفي وقت سابق، أوردت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه بينما تدفق مؤيدو دونالد ترامب لمبنى الكابيتول الأمريكي لحصاره، كانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب في جلسة تصوير بالبيت الأبيض.
وقال شخص مطلع على الأنشطة اليومية للسيدة الأولى لـ"سي إن إن" إنه "تم التقاط صور للسجاد وأشياء أخرى داخل المقر التنفيذي والجناح الشرقي."
وأضاف المصدر أن ميلانيا ترامب، التي أعربت عن اهتمامها في إعداد كتاب حول الزخارف التي جمعتها وأعادت ترميمها بالبيت الأبيض، كان تشرف بنفسها على مشروع التصوير، مع تضاؤل الوقت المتبقي لها بالبيت البيضاوي.