أين كانت ميلانيا ترامب وقت اقتحام الكابيتول؟
بالتزامن مع تدفق مؤيدو دونالد ترامب لمبنى الكابيتول الأمريكي لحصاره، كانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب في جلسة تصوير بالبيت الأبيض.
وطبقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فيمكن رؤية الإضاءة المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي والفيديو عبر نوافذ البيت الأبيض.
وقال شخص مطلع على الأنشطة اليومية للسيدة الأولى لـ"سي إن إن" إنه "تم التقاط صور للسجاد وأشياء أخرى داخل المقر التنفيذي والجناح الشرقي."
وأضاف المصدر أن ميلانيا ترامب، التي أعربت عن اهتمامها في إعداد كتاب حول الزخارف التي جمعتها وأعادت ترميمها بالبيت الأبيض، كان تشرف بنفسها على مشروع التصوير، مع تضاؤل الوقت المتبقي لها بالبيت البيضاوي.
وعلى بعد بضع بنايات، كان "الإرهابيون المحليون" يحتشدون بمبنى الكابيتول الأمريكي خلال أعمال شغب حرض عليها زوجها في وقت مبكر يوم الأربعاء الما ضي، بحسب "سي إن إن".
وبينما سيطرت صور اقتحام الكابيتول على وسائل الإعلام المحلية والعالمية، كانت السيدة الأولى تركز على إتمام جلسة التصوير.
لكن كانت وسائل الإعلام وأفراد طاقم موظفيها يتساءلون حول ما إن كان لديها خطة لكتابة تغريدة بتصريحات للتهدئة، وهو شيء فعلته بضع مرات قبل شهور خلال الاحتجاجات المرتبطة بمقتل جورج فلويد، لكنها لم تفعل.
وطبقا للشبكة الأمريكية:" فميلاينا بدلًا من فعل ذلك، كانت هادئة، وظلت هكذا".
وقال مصدر آخر بالبيت الأبيض إن عدم اهتمام ميلانيا ترامب بمخاطبة البلاد كان مؤشرًا على استعدادها لـ"المغادرة"، موضحًا أنها "عقليًا وعاطفيًا لم تعد في وضع تود المشاركة فيه".
وبالرغم من الحديث عن تأثير السيدة الأولى على زوجها، كانت ابنته إيفانكا هي من عقدت اجتماعًا طارئا معه بالبيت البيضاوي، الأربعاء، حيث حثته على الدعوة لوقف العنف ووقف اقحتام مبنى الكونجرس الأمريكي.