قنابل وطلقات.. سر ترسانة الأسلحة "المتحركة" قرب الكابيتول
كشفت تحقيقات فيدرالية عن العثور على شاحنة صغيرة محملة بقنابل وأسلحة قرب مبنى الكابيتول كانت ستستخدم فيما يبدو خلال استهداف الكونجرس.
وبحسب ما نقلته شبكة سي إن إن عن مدعين فيدراليين فإن رجلًا من ولاية آلاباما ترك شاحنة صغيرة محملة بـ11 قنبلة محلية الصنع وبندقية ومسدس على بعد بنايتين من مبنى الكابيتول، الأربعاء، لمدة ساعات قبل أن تلاحظ السلطات ذلك.
وظهر رجل آخر في العاصمة واشنطن وبحوزته بندقية هجومية ومئات الطلقات وأخبر معارفه أنه يريد إطلاق النار على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أو دهسها.
لكن المزعج أن هذه المعلومات جزء من تفاصيل أكثر إثارة للقلق أعلن عنها المدعون الفيدراليون هذا الأسبوع، بينما كشفوا تفاصيل حجم الترسانة المتاحة لمساعدة مثيري الشغب الموالين للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قبل اقتحامهم الكابيتول.
ووجهت اتهامات لآخرين بإدخال الأسلحة والذخيرة إلى المبنى، ومن المتوقع توجيه مزيد من الاتهامات مع توسيع نطاق التحقيقات.
ووفقا للشبكة الأمريكية فإن التفاصيل المتعلقة بمخبأ الأسلحة بالشاحنة كانت ضمن وثائق فيدرالية تتهم لوني ليروي كوفمان من ولاية آلاباما بارتكاب جرائم فيدرالية.
ورصدت فرقة المفرقعات الترسانة خلال التدافع لتأمين المبنى الفيدرالي بعدما اقتحمه مثيرو الشغب الموالون لترامب إلى جانب العثور على قنابل أخرى في العاصمة واشنطن.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اتهامات ضد 13 متهمًا مرتبطين بشغب الكابيتول، الجمعة، من بينهم مشرع من ولاية فيرجينيا الغربية ورجل آخر دخل مكتب بيلوسي وجلس على كرسيها.
وفي حين ألقي القبض على كوفمان ووجهت إليه تهمة حيازة سلاح ناري غير مسجل ومسدس دون رخصة، قدمت إفادة شرطية الجمعة معلومات عن حجم الخطر حول مبنى الكابيتول، الأربعاء.
وأخبر كوفمان (70 عامًا) الشرطة بأنه كان لديه برطمانات مملوءة بـ"ستايروفوم ذائب وجازلين".
ويعتقد المحققون الفيدراليون أن هذا المزيج، حال انفجر، سيكون له نفس تأثير القنابل "فيما يتعلق بأنه يتسبب في التصاق المادة السائلة القابلة للاشتعال بشكل أفضل مع الأشياء التي يصطدم بها عند الانفجار".
وعثرت الشرطة أيضًا على أقمشة وولاعات. وقالت وثائق إحدى المحاكم إن تلك الأغراض والبرطمانات المملوءة بالمواد المتفجرة "على مقربة من بعضها البعض تمثل مزيجًا من الأجزاء" التي يمكن استخدامها كـ"جهاز تدميري".
ومثل كوفمان أمام قاض فيدرالي هذا الأسبوع، وهو محتجز على الأقل حتى مثوله أمام المحكمة مجددًا يوم الثلاثاء.
وفي نفس السياق، ذكرت شبكة "سي إن إن" أن رجلًا آخر جاء إلى واشنطن قبل يوم على حشد ترامب ومعه مئات الطلقات وبندقية هجومية، وأرسل رسالة نصية إلى معارفه بأنه يريد إطلاق النار على بيلوسي أو دهسها.
ووجهت السلطات الفيدرالية اتهامات إلى الرجل الذي يدعي كليفلاند جروفر بكتابة التهديدات وحيازة سلاح غير مسجل وذخيرة، وهو محتجز حتى جلسة المحكمة على الأقل الأسبوع المقبل.