ميلانيا ترامب بدون كمامة في مستشفى أطفال.. والبيت الأبيض يعلق
أحداث متسارعة تسابق الأيام الأخيرة من عام 2020، تعيشها عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بدأ العد العكسي لوداع عهدته الرئاسية.
فعشية خسارة ترامب الانتخابات الرئاسية رسميا أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن، تعرضت زوجته لوابل من الانتقادات، بعدما شوهدت بدون كمامة خلال زيارتها لمستشفى أطفال في العاصمة واشنطن، الثلاثاء.
لكن البيت الأبيض خرج مدافعا عن السيدة الأولى، قائلا في بيان له، إنها كانت تقرأ قصصا لعدد قليل من الأطفال المرضى الذين كانوا يحافظون على التباعد الاجتماعي في ردهة المستشفى.
ولفت إلى أنه بسبب جائحة فيروس كورونا، تواجد عدد محدود من المشاركين، وطُلب منهم ارتداء الكمامات، والالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي.
مؤكدا أن زيارة ميلانيا اتبعت بروتوكولات المستشفى الخاصة بارتداء المتحدثين العامين للكمامة، بناء على التوجيهات الصحية التي تنص على أن ارتداء الكمامة ليس مطلوبًا عندما يدلي الشخص خطابًا للجمهور أو البث الإذاعي، شرط ألا يتواجد أحد في نطاق ستة أقدام من المتحدة.
وهو ما أثبته البيت الأبيض في واقعة ميلانيا، مشيرا إلى أنها كانت على مسافة أكثر من 12 قدمًا من الآخرين.
وخلال أزمة كورونا، تعرض ترامب وميلانيا لانتقادات بسبب نهجهما المتساهل مع ارتداء الكمامات خلال الجائحة التي حصدت أرواح أكثر من 300 ألف في الولايات المتحدة، وأصابت أكثر من 16 مليونًا بينهم الرئيس وزوجته.