بـ«مذكرات حميمة».. ميلانيا ترامب تعود من الغياب
بعدما كان غيابها عن الحملة الانتخابية لزوجها لافتا، تستعد ميلانيا ترامب لصدور مذكراتها الخريف القادم.
ففي الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للعودة للبيت الأبيض، كان غياب زوجته ميلانيا عن معظم الفعاليات مثيرا للانتباه.
لكن ميلانيا ترامب تستعد لظهور مؤثر بالفترة المقبلة من خلال مذكراتها التي من المقرر أن ترى النور الخريف القادم، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
"صورة مؤثرة"
المذكرات التي تعد الأولى للسيدة الأولى وعد الناشرون أنها سترسم "صورة حميمة" لميلانيا، فيما وصف الكتاب بأنه "قصة قوية وملهمة لامرأة شقت طريقها بنفسها، وتغلبت على الشدائد وحققت التميز الشخصي".
ووفقا لمكتبها، فإن المذكرات التي تحمل اسم "ميلانيا"، ستصدر في طبعتين الأولى قيمتها 150 دولارًا وتأتي في 256 صفحة بالألوان الكاملة مع توقيع المؤلف على كل نسخة.
والثانية تتكون من 304 صفحات من القطع الطويل بينها 48 صفحة من الصور الفوتوغرافية التي تنشر للمرة الأولى وستكون قيمتها 40 دولارًا في حين تصل قيمة النسخ الموقعة إلى 75 دولارًا.
وأشار الإعلان عن الكتاب إلى أن السيدة الأولى السابقة "تدعو القراء إلى عالمها، وتقدم صورة حميمة لامرأة عاشت حياة غير عادية"، وذكر أن المذكرات "ستتضمن قصصًا شخصية وصورًا عائلية لم تشاركها مع الجمهور من قبل".
وتصدر المذكرات التي تعد الأولى لميلانيا دار نشار " Skyhors" التي نشرت في وقت سابق كتبا لمؤيدى ترامب مثل رودي جولياني والمحامي آلان ديرشوفيتز.
كما نشرت الدار أيضا كتابا للمحامي السابق لترامب مايكل كوهين الذي أصبح فيما بعد من أشد منتقديه.
ولم يتضح بعد الموعد الرسمي لإصدار المذكرات وما إذا كان سيتم نشرها قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل أم بعدها.
المرة الأولى
رغم أن ميلانيا كانت موضوعا لكتب أخرى، بما في ذلك كتاب للمستشارة السابقة ستيفاني وينستون وولكوف، إلا أن السيدة الأولى لم تقم برواية قصتها الخاصة من قبل.
ومنذ ترشح ترامب للانتخابات الرئاسية في 2016، كانت زوجته الثالثة ميلانيا شخصية غامضة.
وسعت خلال عملها كسيدة أولى للحفاظ على خصوصيتها مع التركيز على تربية ابنهما بارون، واكتفت بالترويج لمبادرتها "كن الأفضل" لدعم "الصحة الاجتماعية والعاطفية والجسدية للأطفال".
وظلت ميلانيا بعيدة عن الحملة الانتخابية لترامب رغم مشاركتها في حفل إطلاق الحملة لعام 2024 وحضورها في الليلة الختامية للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي.
ويعد قرارها بعدم إلقاء خطاب في المؤتمر بمثابة خروج عن التقاليد بالنسبة لزوجات المرشحين.