أبناء قبيلة الغفران يفضحون انتهاكات قطر أمام مؤتمر بجنيف
مسؤولون قطريون احتجوا على وجود أبناء قبيلة الغفران أمام مقر مؤتمر عقدته مؤسسة "صلتك" في جنيف.
فاجأ أبناء من قبيلة الغفران، الإثنين، وفد "تنظيم الحمدين" المشارك في مؤتمر بجنيف، وفضحوا الانتهاكات التي تمارسها ضدهم من الحكومة القطرية.
واحتج مسؤولون قطريون على وجود أبناء قبيلة الغفران أمام مقر مؤتمر عقدته مؤسسة "صلتك" الاثنين، في جنيف.
- قبيلة الغفران تجدد شكواها ضد قطر دوليا وتكشف انتهاكاتها
- قبيلة "الغفران" القطرية تطالب بحماية أممية لحقوقها المسلوبة
وأوضح موظفون في مركز المؤتمرات الدولي في جنيف، أن الشيخه موزا المسند، أصرت على البقاء داخل مبنى المركز، ولم تخرج حتى أجبر أمن المبنى نشطاء الغفران على المغادرة.
وكانت الشيخة موزا ترعى مؤتمر يوضح نشاط المؤسسة في دعم وتوظيف الشباب في العالم وكذلك دعم أسرهم، وتضمن الحضور رئيس الوزراء الصومالي والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومديرة المنظمات الدولية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وبعض المسئولين السويسريين والأمميين.
وأثار موقف الشيخة موزا دهشة العديد من الحاضرين، خاصة أن شباب الغفران مارسوا حقهم في حرية التعبير بشكل حضاري.
وتواجد أبناء الغفران أمام البوابة الرئيسية للمؤتمر (قبل وأثناء وبعد المؤتمر)، حيث وزعوا مطويات تتضمن معاناة شباب الغفران، وحرمانهم من الوظائف، وحرمان أسرهم من الدعم، في الوقت الذي يتشدق فيه نظام الدوحة بدعمه لآلاف من الشباب في بقاع عديدة.
وتضمنت مطالب أبناء الغفران القطريين رد حقوق المتضررين منهم، والإشارة إلى أن حكومة قطر بادرت لتوظيف الشباب في العالم وحرمت الغفران أهل البلاد الأصليين من حق التوظيف.
ويبدو أن نشاط الغفران أمام المركز الدولي للمؤتمرات في جنيف أثار حفيظة موظفي النظام القطري، حيث راقبوا مقابلة أبناء الغفران القطريين للمسئولين الأمميين الذين حضروا المؤتمر، وتسليمهم مطويات تتضمن حرمان الغفران من حقوقهم ومن وظائفهم.
وكان من أهم النتائج التي حظي بها أبناء الغفران، إفشال المؤتمر بشكل كامل، والاستفادة واستغلال جهود نظام الدوحة في جمع المسئولين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والنشطاء من أنحاء العالم والبعثات الدبلوماسية في جنيف في مكان واحد، سهل للنشطاء بث رسائلهم والتعريف بقضيتهم والحوار مع من لا يعلم عنهم شيئاً.
وبذل أبناء الغفران جهدًا قويًا في التعريف بقضايا الغفران وحرمانهم من الوظائف وتوزيع المطويات والحوار مع بعض الشخصيات، واستطاعوا كسر حجز الصمت واللقاء وجها لوجه مع أهم المسؤولين كالمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومدير المنظمات الدولية ورؤساء بعثات دبلوماسية عديدة.
ولم تتحرك الشيخه موزا المسند ومرافقوها إلا بعد إبعاد أبناء الغفران عن محيط المركز.
وجددت قبيلة الغفران شكواها ضد نظام الدوحة إلى الأمم المتحدة، لتفضح زيف وادعاءات تنظيم الحمدين الإرهابي، واللجنة القطرية لحقوق الإنسان.
وأطلق نشطاء هاشتاق "قطر تخلف وعودها للغفران" على موقع "تويتر"، ليتصدر الترند في عدة بلدان عقب ساعات قليلة من انطلاقه، للتنديد بمسلسل الوعود الكاذبة التي تنتهجها قطر، وكان أحدثها وعدها لقبيلة الغفران.
وتقدم أبناء القبيلة بشكوى لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمطالبة بتدخل دولي، لحمايتهم وضمان حقوقهم في قطر من الانتهاكات التي تمارس ضدهم، وفق الهيئة الإذاعية البريطانية "بي بي سي".