60 ألف متابع لحوار الذكريات بين ديوكوفيتش وموراي
نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي نجما التنس العالميان يحاولان تعويض جماهيرهما عن فترة توقف النشاط الرياضي الحالية بطريقة مبتكرة
حاول الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني أندي موراي، نجما التنس العالميان، تعويض جماهيرهما وعشاق اللعبة البيضاء عن فترة توقف النشاط الرياضي الحالية بسبب تداعيات فيروس كورونا بطريقة مبتكرة.
واستغل اللاعبان فترة العزل المنزلي التي يقضيانها بسبب كورونا في إجراء حوار ثنائي على موقع التواصل الاجتماعي "أنستقرام"، استعرضا فيه ذكرياتهما في ملاعب التنس، واللحظات الرائعة والصعبة التي واجهتهما في مشوارهما.
واجتذب حوار الذكريات 20 ألف شخص من محبي النجمين الكبيرين، تجمعوا لمتابعتهما كبديل عن مشاهدتهما على الطبيعة وهما يصولان ويجولان في ملاعب التنس كما كان معتادا خلال تلك الفترة من العام.
أصعب هزيمة لموراي
استرجع اللاعبان تاريخ المواجهات الثنائية بينهما، والتي بلغ عددها 36 مواجهة، انتهت 25 منها بفوز ديوكويتش، مقابل 11 انتصارا لموراي.
وعن أكثر هزيمة مؤلمة لموراي اختار النجم البريطاني، الذي خسر نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 5 مرات، مواجهته أمام ديوكوفيتش في نهائي فرنسا المفتوحة عام 2016.
وأوضح موراي الحاصل على 3 ألقاب بالبطولات الأربع الكبرى: "كنت أتطلع بالتأكيد للفوز بلقب أستراليا أو فرنسا، لكن أعتقد أن الملاعب الرملية كانت تمثل تحديا كبيرا لي لأنها ملاعب صعبة دائما في مسيرتي، وكان هذا سيشكل أحد أفضل إنجازاتي".
وكان ديوكوفيتش حول تأخره إمام موراي في نهائي فرنسا 2016 بمجموعة إلى انتصار، ليكمل الفوز بكل البطولات الأربع الكبرى وقتها.
حلم ديوكوفيتش المؤجل
وأقر النجم الصربي الحاصل على 17 لقبا بالبطولات الكبرى بأن أصعب هزائم له كانت في قبل نهائي الأولمبياد أمام موراي والإسباني المخضرم رافائيل نادال في 2012 و2008، بجانب خسارة أخرى أمام الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو في الدور الأول بنسخة 2016 في ريو دي جانيرو.
وظل الفوز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد حلما مؤجلا للمصنف الأول عالميا، لم يتمكن من تحقيقه حتى الآن، بينما حقق موراي هذا الإنجاز في 2012 و2016.
وقال ديوكوفيتش، الحاصل على برونزية أولمبية موجها حديثه لموراي "ربما كانت أصعب هزيمة أمامك في لندن، أو في قبل النهائي أمام نادال في بكين (2008).. أما في ريو فقد كنت في حالة جيدة، لكنني شعرت بآلام في المعصم قبل يومين من اللقاء لكن هذا ليس عذرا".
وأضاف: "لو كان بإمكاني تغيير أي نتائج لي كنت سأود تغيير نتائج ريو دي جانيرو ولندن".
أقوى المنافسين
وعن اختيار الصفات المثالية لكل منهما في منافسيه اختار ديوكوفيتش موراي كأفضل لاعب فيما يخص طريقة رد الإرسال، وهو نفس ما حدث من النجم البريطاني الذي اختار نظيره الصربي في تلك النقطة.
أما عن الأقوى في ضرب الإرسال فاختار الاثنان الأمريكي جون إيسنر والأسترالي نيك كيريوس، بينما اعتبر موراي أن رافائيل نادال هو الأقوى في الضربات الأمامية، لكن ديوكوفيتش اختار السويسي روجيه فيدرر.
واتفق الثنائي فيما بينهما على أن نادال يحظى بأقوى عقلية بين لاعبي التنس المحترفين في الوقت الحالي، وقال ديوكوفيتش عن ذلك "الأمر أشبه بمواجهة مصارع في الملعب".
مهن بديلة
ووجه مشجع سؤالا لديوكوفيتش عن المهنة التي كان سيفضلها إذا لم يكن لاعبا للتنس، فأجاب "كنت أفضل أن أصبح عالما".
وبالنسبة لموراي قال "سيكون من الرائع الآن إن كنت طبيبا؛ لأننا ندرك أهمية هذا في الوقت الحالي".